منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
الخدمة الداخلية في ظل الإصلاحات الجديدة و مشروع المؤسسة M5zn_d0e1d87388e25d5
الخدمة الداخلية في ظل الإصلاحات الجديدة و مشروع المؤسسة ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
الخدمة الداخلية في ظل الإصلاحات الجديدة و مشروع المؤسسة M5zn_d0e1d87388e25d5
الخدمة الداخلية في ظل الإصلاحات الجديدة و مشروع المؤسسة ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات موظفي المصالح الاقتصادية

يهتم بشؤون موظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية في الجزائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخدمة الداخلية في ظل الإصلاحات الجديدة و مشروع المؤسسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عـزالدين
عميد
عميد
عـزالدين


عدد المساهمات : 2564
تاريخ التسجيل : 02/09/2014

الخدمة الداخلية في ظل الإصلاحات الجديدة و مشروع المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: الخدمة الداخلية في ظل الإصلاحات الجديدة و مشروع المؤسسة   الخدمة الداخلية في ظل الإصلاحات الجديدة و مشروع المؤسسة I_icon_minitimeالثلاثاء 29 ديسمبر 2015, 13:42

أصبح للخدمة الداخلية في ضوء الإصلاحات ومشروع المؤسسة دور جديد و مفهوم يساير نسق الأهداف المرسومة و الخطوات المسطرة فيها، و إعادة تشكيل الأدوار التقليدية للفاعلين في المؤسسة التربوية و ذلك من الحتميات التي يقتضيها التسيير بالمشروع.
و سنبرز معالم التصورات الجديدة للخدمة الداخلية في ظل هذه التحولات، من خلال تبيان علاقة الخدمة و دورها في مشروع المؤسسة و كذا الآليات و الأهداف الجديدة للخدمة الداخلية.

علاقة ودور مشروع المؤسسة بالخدمة الداخلية :

أشرنا في بداية العرض إلى المفهوم الجديد للخدمة الداخلية بمحطاتها الثلاثة: مراقبة المحلات، مراقبة العمال القائمين على الخدمات و كذا التغذية ثم أمن المؤسسة و قلنا أنها لم تعد مجرد نشاط محايد داخل المؤسسة التربوية، لسبب وحيد على الأقل يتلخص في الآثار التربوية و البيداغوجية التي قد يحدثها هذا النشاط في ترقية الحياة المدرسية داخل المؤسسة و يمكن إضافة حقيقة أن العمل بالمشروع يؤدي حتما إلى إعادة تشكيل الأدوار التقليدية للفاعلين الرئيسيين في المؤسسة التربوية، فيصبح دور القائمين على المصلحة الداخلية يتجاوز مجرد المراقبة و الملاحظة و التسجيل إلى التشخيص و التحليل و رسم الأهداف، و هذه الأخيرة هي انسب الآليات أو المحطات المفصلة في التدبير أو التسيير بالمشروع.
و نود أن نشير في معرض الحديث إلى أهمية الخدمة الداخلية في منظور التسيير بالمشروع، إلا أن مشروع المؤسسة حسب إطاره القانوني، هو جملة من الاختيارات البيداغوجية، و الأنشطة العملية الخاصة التي يرسمها الفريق التربوي و الإداري من أجل تحقيق الأهداف المرسومة.
و لأن الأمر يتعلق بالخدمة الداخلية يسمح لنا بتحييد الأساليب البيداغوجية البحتة على الرغم من أهميتها لنركز على التسيير الإداري لمواكبة التغيرات التي جاءت بها الإصلاحات الجديدة.
ولإبراز الخدمة الداخلية نضرب لذلك مثلا:
إن قيام التلميذ برمي الأوراق غير الصالحة للاستعمال في سلة المهملات عوض رميها هكذا بشكل عشوائي داخل القسم، يفعل ذلك و هو يعي أن هذا الفعل تقتضيه الضرورة الأخلاقية، الاستجابة إلى دعوة القائمين على الجانب التحسيسي و التوعوي في الحفاظ على نظافة القسم و من ثم يبرز دور
المدرسة جليا ,هذا الفعل صغير في حجمه لكنه كبير في معناه و يعكس كل الأبعاد التربوية و البيداغوجية و الاجتماعية التي يمكن الوصول إليها إذا ما عملنا إستراتيجية تشاركية، حيث يعطي صورة مصغرة عن قدرة الخدمة الداخلية كنشاط في استيعاب المفاهيم الجديدة في التسيير.
إن حركة التلميذ داخل القسم و في المحلات و الحجرات الأخرى أو أي مكان في المدرسة، هذه الأماكن تعد محل و موضوع الخدمة الداخلية حيث يجعل لها أهمية لا يستهان بها في الارتقاء بالتلميذ كهدف محوري.

الآليات الجديدة للخدمة الداخلية :

لعل تحول أسلوب تسيير الخدمة الداخلية من المصالح الاقتصادية في مرحلة التخطيط ورسم الأهداف، إلى فريق قيادة مشروع المؤسسة يجعل منه آلية جديدة لتنظيم المصلحة الداخلية في مراحله الأولى، ثم تأتي آلية مجلس التنسيق الإداري كمرحلة أخيرة لتنفيذ العمليات المزمع القيام بها في الفترة الزمنية المحددة في المشروع وبذلك تصبح الخدمة الداخلية أداة تنفيذ والمحطات المذكورة سابقا (فريق قيادة المشروع و مجلس التنسيق الإداري) آليات جديدة لتنظيم المصلحة الداخلية بما يساير الاختيارات البيداغوجية و الأنشطة العملية الخاصة التي يرسمها الفريق التربوي و الإداري لتحقيق الأهداف المنشودة.
و يجد هذا الأمر مبررا له في الاستفادة من الأطراف الأخرى في عملية التوعية و التحسيس بالأهداف التي تصبو إليها الخدمة الداخلية غير تلك التي تتعلق مثلا بالنظافة و المراقبة و المتابعة.
إن مجلس التنسيق الإداري يعد بذلك آلية جديدة لتنسيق الجهود و تفعيل المبادرات التي ترمي إلى أسلوب جديد في التسيير يؤازر تلك المجهودات و المبادرات القائمة في الشق البيداغوجي و التربوي.
أهداف الخدمة الداخلية في ضل الإصلاحات الجديدة
إن زوال الدور التقليدي للخدمة الداخلية الذي يكتفي بالمراقبة والتسجيل فقط، يعود إلى تبلور التصور الجديد للأهداف التقليدية كنظافة المحلات، ومراقبة العمال، و تنظيم المطعم و فحص السلع
والبضائع الموجهة للإطعام.
وتتلخص الأهداف الجديدة فيما يلي:
أولا: الأهداف التربوية: و نعني بذلك الارتقاء بالجانب التربوي و الأخلاقي للتلميذ، بحيث يستوعب من خلال عمليات التحسيس و التوعية التي يقوم بها الفريق التربوي و الإداري جنبا إلى جنب جملة من القيم و السلوكيات التي تساعد القائمين على الخدمة الداخلية في تأدية مهامهم بكل سهولة وفعالية، و يكتسب بذلك التلميذ مفاهيم و سلوكيات اجتماعية تمكنه من الإسهام في الارتقاء بالمجتمع ككل.

ثانيا : الأهداف الاقتصادية :
إن بلوغ الأهداف التربوية و الاجتماعية و السلوكية سوف يكون لها بعيد الأثر على الاستثمار و التوظيف الأمثل للإمكانات المادية و البشرية التي تستعملها الخدمة الداخليـة.
"فرمي الأوساخ مثلا في الأماكن المخصصة لها سوف يوفر الجهد والوقت لعمال النظافة و يمكن استغلالها في القيام بأعمال أخرى تؤثر إيجابا على المؤسسة ككل"، و يمكن إسقاط هذا المثال على جميع الأعمال و النشاطات التي يقوم بها القائمون على الخدمة الداخلية.
تنظيم المصلحة الاقتصادية
أقسام المصالح الاقتصادية
نظرا لأن المؤسسات التربوية ليست ذات نمط واحد يستحيل وجود نظام موحد لخدمة المصالح الاقتصادية تبعا لنمط المؤسسة و عدد الموظفين التابعين لمصلحة الاقتصاد لذا يجب علينا أن نحاول تنظيم الخدمات من أجل مردود أحسن.
المسير المالي مكلف بمهام متعددة بصفته المسؤول الأول عن المصلحة الاقتصادية و ذلك تحت المسؤولية المباشرة لرئيس المؤسسة عن كل ما يتعلق بالتسيير المادي، و خدمات المكتب و الخدمة الداخلية.

تنقسم خدمات المكتب إلى ثلاثة أقسام رئيسة و هي تهتم بالجانب المالي :

- مصلحة الإيرادات.
- مصلحة النفقات.
- مصلحة الرواتب و المنح.
أما مصلحة الخدمة الداخلية فهي تهتم بالجانب المادي و هي الأكثر نشاطا و حيوية.
و من الواضح أنه يمكن أن تفرض هذه المصالح في المؤسسات التربوية الصغيرة على موظف بدل توزيعها على عدة موظفين.
مصلحة الإيرادات
لهذه المصلحة اتصالات متكررة مع التلاميذ و أوليائهم و لهذا ينبغي تخصيص مكان ملائم لها قريب من التلاميذ,وهذه المصلحة في اتصال دائم مع مكتب مستشار التربية او الناظر لمعرفة عدد التلاميذ (بيان عدد التلاميذ الحاضرين بطاقات الدخول و الخروج)، و مع مكتب مدير المؤسســـة
(حالة المنح).
و المصلحة مكلفة بتسجيل و تحصيل المبالغ المختلفة إما من الخزينة لأداء نفقات التسيير العام للمؤسسة التي تجب على الدولة أو لمشاركة الدولة في النفقات العديدة، و أحيانا من الولايات كما أنها مكلفة بتحصيل المبالغ الخاصة بالمؤسسة (أعباء الكراء، بيع ، فتات الخبز، و مستحقات من المراقبين الداخليين والأعوان والأساتذة مقابل تناول الوجبات و السكن والأعباء المشتركة)، والمصلحة مكلفة إلى ذلك باستخلاص المنح و تحصيل ثمن المصنوعات.

السجلات الخاصة بالتحقيق و قبض الإيرادات هي:

- دفتر الوصولات.
- سجل الإيرادات.
- سجل الحقوق المثبتة على العائلات.
- السجل المفتوح لدى الخزينة و الغير.
- سجل خارج الميزانية(شق الإيرادات).
- دفاتر الحساب الجاري لدى الخزينة.
- الدفتر اليومي الخاص بالصندوق.
- دفتر حركة الأموال النقدية.
- وانجاز كل الاعمال المتعلقة بذلك.

مصلحـــة النفقـــات

هذه المصلحة أقل ضخامة بموظفيها من المصلحة السابقة، و هي مكلفة بالعلاقات الدائمة مع المصالح المختلفة بالمؤسسة لمعرفة حاجاتها و تلبيتها مع الأساتذة و الأعوان و خاصة رئيس العمال و المخزني والممونين.
والمصلحة مكلفة بفحص النفقات المقررة و الملتزم بها و يجب أن تكون قادرة في كل حين على أن تعرف مبلغ الإعتمادات المتوفرة لكل مادة من المواد المقتناة.
و بعد فحص الالتزام تبقى المصلحة مسؤولة عن التصفية و الأداء بعد الإذن بتحويل المبالغ.
و تشمل هذه العمليات كلها فئتين رئيسيتين من النفقات:
1 . نفقات التغذية: تتكفل بانجاز ورقة الاستهلاك اليومي.
2 . نفقات التسيير: من مهام المصلحة أنها مكلفة باقتناء كل ما يتعلق بحاجيات المؤسسة من لوازم السحب والمكتب ومستلزمات الصيانة والوسائل البيداغوجية وغيرها.والمصلحة مسؤولة بخصوص كل أنواع النفقات:
- عن تثبيت استلام البضائع (مع صاحب المخزن بخصوص الأغذية و مسؤول الأعمال بخصوص
الورشات).
- استعمال السجلات أو بطاقات الممونين.
- إعداد حوالات الدفع.
و تتكفل المصلحة أيضا بـ:
- عمليات الصندوق فيما يتعلق بفرع النفقات.
- استعمال سجل النفقات.
- ترتيب حوالات الدفع في قائمة الحوالات المؤداة.
بالإضافة إلى هذه الأعمال العادية فإن المسؤول عن المصلحة مكلف بـ:
- إعداد الصفقات و العمليات المختلفة المتصلة بها.
- استعمال سجل خارج الميزانية(شق النفقات).
- إنجاز الجرد.
- المشاركة في ضبط الحالات المالية و الحساب المالي الخاص بالنفقات و يحرر الوثائق الرسمية
ويجمع الوثائق المثبتة للنفقات لتقدم عند الطلب.

الدفاتر و السجلات الخاصة بالنفقات:
سجل النفقات.
دفتر وصل الطلب.
سجل الممونين.
حوالة الدفع.
بطاقات الالتزامات.
جداول الحولات المدفوعة.
مصلحــة الرواتــب

هي المصلحة التي تتصل باستمرار مع الموظفين من مدرسين و أعوان، ومع أمانة مدير المؤسسة (محاضر تنصيب، قرار التعيين وقرارات الترقية)، و مستشار التربية او الناظر (بيان الساعات الإضافية وكشف الغيابات إن كانت).
و من مهام المصلحة:
- متابعة المناصب المفتوحة على الخريطة التربوية والإدارية.
- تدوين كل الكشوف الخاصة بالراتب والمرسلة من مصلحة تسيير نفقات المستخدمين على سجل
الرواتب.
- تسليم شهادات الأجر الشهرية والسنوية.
- طلب ترقيم في التأمينات الاجتماعية و الضمانات الاجتماعية و التعاضدية.
- انجاز كشف التقاعد لـ60 شهر الأخيرة عند الطلب.
- انجاز شهادة العمل والأجر الخاصة بالعطل المرضية والأمومة.
- انجاز شهادة العمل والأجر العادية.
- إشعار مصلحة تسيير نفقات المستخدمين بكل التغييرات في الراتب بالزيادة او النقصان.

مصلحة الخدمة الداخلية و مكانتها في المقتصدية

رغم اعتبار الخدمة الداخلية فرعا من فروع المصالح الاقتصادية إلا أنها تعد التنظيم الأكثر حيوية
وفعالية بالنسبة لموظفي المصالح الاقتصادية و التي تبنى على مراقبة المؤسسة لمعرفة مشاكلها
و متطلباتها.
هذا النشاط ينبع من الحياة المدرسية المتجددة يوميا، بإمكانه توفير الظروف الأمثل لتربية التلاميذ
وتنميتهم جسميا و عقليا، من جهة و من جهة أخرى توفر الخدمة الداخلية للأساتذة و الفريق الإداري أحسن الظروف لإنجاح أعمالهم البيداغوجية و التربوية.
ومن هنا يكمن مدى مساهمة المصالح الاقتصادية في تربية التلاميذ كما سبق وان ذكرنا.

الخاتمـــــــة

إن دور المصلحة الاقتصادية يكمن فيما تقدمه من جملة الخدمات والنشاطات الموجهة أساسا
إلي الاعتناء بالحياة التربوية في الوسط المدرسي ومن خلال مستخدميها في أداء أدوارهم بالاهتمام
بكل متطلبات الحياة اليومية للمؤسسة والمحافظة على جميع الممتلكات وبصفة عامة تحسين الشروط الملائمة للتلميذ في تحصيل المعرفة العلمية ,ولهذا يجب تفعيل دور الخدمة الداخلية في المؤسسات
وإعطائها العناية الكاملة قصد ضمان السير الحسن للمؤسسة ,وكذا السرعة في التدخل لاتخاذ جميع
التدابير والإجراءات الفعالة والكفلية بتوفير متطلبات المؤسسة في جميع الميادين من اجل مواكبة الركب الحضاري في إنشاء أجيال مفكرة وواعية للرفع بالبلاد إلى مصف الدول المتقدمة الذي كان سر تقدمها, الاهتمام والعناية بالتربية والتعليم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخدمة الداخلية في ظل الإصلاحات الجديدة و مشروع المؤسسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخدمة الداخلية
» الخدمة الداخلية
» الخدمة الداخلية
» الخدمة الداخلية
» الخدمة الداخلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية  :: النشاطات العلمية :: المكتبـــــــة-
انتقل الى: