منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
المخاطر المترتبة عن التقصير في أداء الخدمة M5zn_d0e1d87388e25d5
المخاطر المترتبة عن التقصير في أداء الخدمة ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
المخاطر المترتبة عن التقصير في أداء الخدمة M5zn_d0e1d87388e25d5
المخاطر المترتبة عن التقصير في أداء الخدمة ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات موظفي المصالح الاقتصادية

يهتم بشؤون موظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية في الجزائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المخاطر المترتبة عن التقصير في أداء الخدمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عـزالدين
عميد
عميد
عـزالدين


عدد المساهمات : 2564
تاريخ التسجيل : 02/09/2014

المخاطر المترتبة عن التقصير في أداء الخدمة Empty
مُساهمةموضوع: المخاطر المترتبة عن التقصير في أداء الخدمة   المخاطر المترتبة عن التقصير في أداء الخدمة I_icon_minitimeالخميس 21 يناير 2016, 15:10

إن التغذية في الوسط التربوي ليست بالأمر الهين، فبقدر ما كانت نوايانا حسنة و جهودنا مكثفة
وأهدافنا نبيلــــة فإن مجرد خلل أو تهاون في هــــــذه العملية قد يثبط عزائمنا و يجرنا إلى مخاطر
وتبعات نحن في غنى عنها ولعل أهم هذه المخاطر: التسمم الغذائي و الحوادث.

-1- التسمم الغذائي:

إن أسبابه قد تكون ظاهرة كما قد تكون مجهولة تحتـاج إلى تحاليل مخبرية ومختصين وقد يكـــون
التسمم الغذائي نتيجة إهمال وينتج عادة عن تلوث المواد الغذائية وتظهير أعراضـــــه من ساعتين
إلى ثمانية وأربعين ساعة تتمثل في الصداع، ألام في البطن، غثيان وتقيء ...إلخ وهو نوعان.
أ‌- التسمم الإلتهابي للغذاء: وسببه إمتصاص كمية لا بأس بها من البكتريا و المواد الدسمــــــة
الناتجة عن بكتريا السلمونيل أو العنقوديات المتفشية في الجهاز الهضمي بصورة طبيعية.
مصادر هذا النوع من التسمم هي عادة: اللحوم بأنواعها إما بسبب الجزار أو بسبب الذباب
أو أثناء النقل أو تخزين البيض المستعمل في تحضير أنواع المرطبات وجميع مشتقاته الحليـــــب
المركز و المواد السكرة.
العنقوديات: سببها اللحم الملوث، الحليب، الكعك، المرطبات بأنواعها ومعلبات السردين.
ب-التسمم الكميائي: (تسمم الأملاح المعدنية) وينتج عن المواد الغذائية الملازمــــــة للمعادن أثناء
التحضير، التعليب، النقل، التوزيع...إلخ.
ج-التسمم الغذائي الناتج عن المياه الملوثة: وللحيلولة دون ذلك يجب علينا التطهير الدوري
لخزان الماء كل ثلاثة أشهر على الأقل بالمطهرات المناسبة وماء جافيل 12° وللتأكد من صلاحية
المياه المستعملة على مستوى المؤسسة التعليمية تِؤخذ عينات من المياه داخل زجاجات معقمـــــــة
وترسل للمختبر لتحليلها ومعرفة مدى صلاحيتها من عدمه.

-2 -الإجراءات الواجب إتخاذها في حالة وقوع تسمم غذائي:

إن الإلتزام بجميع الشروط السابق ذكرها فيما يخص الصحة الغذائية من شأنه أن يجنبنا الوقــــوع
فيما يعرف بالتسمم الغذائي، كما أن الإحتفاظ بالوجبة الشاهدة 24 ساعة تساعد على معرفة سبــب
التسمم بعد تحليلها من طرف الجهة المختصة.
وفي حالة وقــــوع تسمم غذائي بالمدرسة بالمؤسسة التعليمية على المقتصد ومدير المؤسسة إتخاذ
الإجراءات التالية:
- الإتصال بالمصالح الصحية في أسرع وقت ممكن
- إعـــــــــلام السلطات حسب السلم التصاعدي من طـــــــرف رئيس المؤسسة هاتفيا أو بالفاكس (مديرالتربية، مفتش التغذية...)
- إعــــــــلام السلطات المحلية عن طريق تقارير مفصلـــة عن المواد المستهلكة وعدد المصابين
وحالاتهم و الإجراءات المتخذة.
- تحرير تقرير لمختلف السلطات تشخص الوضع النهائي و النتائج المتواصل إليها.

1- مراقبة المحلات والتجهيزات:

على المقتصد أو العون المكلف بالخدمة الداخلية القيام بالمراقبة اليوميـــــــــــة للمحلات (الأقسام،
مخابر، ورشات، مراقد، ساحات...) وتفقد مختلف التجهيزات ومعاينة عن كثــــب أعمال التنظيف
و الصيانة التي يقوم بها العمال المكلفون بهذه المهام.
أ‌- المحلات: على المقتصد أو العون المكلـــــــــف بالمصلحة الداخلية المراقبة اليومية لنظافة كل
المحلات وذلك من أجل الحفاظ على أمن وصحة التلاميذ وتوفير الجو الملائم و الأمثل لمتابعــــــة
دروسهم، فتنظيف المحلات (المراقد، حجرات دراسية...) يكون بصفة مستمرة مع توفير التهويــة
والإنارة والتدفئة اللازمة.
- مراقبة نظافة الجدران والسقف:
ضرورة تنظيف الأرضية يوميا وذلك بالكنس الرطب أو المبلل مع عدم السماح بالتنظيــــــــف
بالمكنســـــــــــــة في وسط جاف لما يسببه من تطاير الغبار في الهواء وتراكمه على الكراسي
و الطاولات و الجدران.
- فتح نوافذ الحجرات بعد خروج التلاميذ حتى يتم تغيير الهواء وتجديده.
- التنظيف الشامل باستعمال الماء و الصابون مرتين في الأسبوع.
ب-التجهيزات:
*الإنارة: يسهر المقتصد على توفير إنارة كافية وجيدة في محلات الدراســـــــــــة حيث أن دراسة
التلاميذ تتأثر مباشرة بنوعية الإنارة المستعملة، لذا فمن المستحسن إستعمال مصابيح(NEANS )
لأنها تضمن سلامة نظر التلاميد من جهة فلا ترهق بصرهم ومن جهة ثانية فهي أقل تكلفة.
كذلك يجب تزويد النوافــــــــــد بستائر لحماية التلاميذ من أشعة الشمس الحارة المضرة بصحتهم.
*التدفئة: إن مراقبة جهاز التدفئة تكون قبل بداية الموسم الدراسي للتأكد من عدم وجود أي عطل
أو خلل به.
فتوفير التدفئة بصفة مستمرة طوال فصل الشتاء يعد من الإنشغالات الرئيسية للمقتصد وأعوانـــه،
إن شدة البرد تِؤثر سلبا على قدرات التلاميذ الذهنية فيعيق تفكيره وتركيزه و يقلل من نشاطــــــــه
فتوفير التدفئة يعد أمرا ضروريا.
*صيانة الأثاث:
إن الجولات اليومية التي يقوم بها المقتصد لأقسام الدراسية تسمح له بمراقبة وملاحظة أي عطــب
أو تلف موجود سواء بالطاولات أو الكراسي والتي من دونها لا يمكن للتلميذ متابعة دروســــــــه،
وكذلك التأكد من سلامة الأبواب و النوافذ والسبورات وخاصة القواطع الكهربائية وما تشكله مــن
أخطار كبيرة على حياة التلميذ، فهنا يتدخل المقتصد ويعطي التعليمات اللازمة لصيانة وإصـــلاح
الأثاث الذي يستدعي ذلك ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يجب أن يراقب فيما إذا قام فعــــــــلا
بعملية التصليح أم لا وأيضا طريقة التصليح هل كانت بإتقان أم فقط لمجرد التخلص من العمــــــل
المقدم له.

1- المرافق و الملحقات:

أ‌- الساحة:
يجب أن لا تكون الأرضية زلجة أو مصدرا لتصاعد الغبار(أرضية مستقرة، موحـدة، خالية من
الحفر و الإحتدابات).
ومن المستحسن تزيين ساحات الراحة كلما أمكن بأشجار ونباتات دائمة الاخضرار، أما بالنسبة
للملاعـــب الرياضية المدرسية يجب أن تكون هي الأخرى خالية من الإحتدابات و الحفر وغير
مز فتة حتى لا يتعرض التلاميذ للحوادث أثناء الممارسات الرياضية.
ويجب السهر على نظافة الأروقة والسلالم و الفناء و المساحات الخضراء ومن الأفضل أن يتكفل
عمال النظافة بتنظيفها دوريا أثناء فترات الدراسة عندما يكون التلاميذ داخل الأقسام حتى يتم
التنظيف دون إزعاج وبذلك يتفادى التلاميذ التعرض للحوادث.
ب- المنشآت الصحية و المرافق:
المغاسل: يجب إنجاز سلسلة من الحنفيات على أساس حنفيتين لكل قسم كما يجب توفير الماء
بانتظام في المراقد والمغاسل والمراحيض التابعة لها.
ج- الداخليات:
يسهر المقتصد من خلال إشرافه على عمال الخدمات ضمان أحسن الظروف لإقامة
التلاميذ كما يلي:
- التزويد بالمياه الصالحة للشرب بكمية ونوعية من شأنها ضمان نظافة فردية وجماعية ناجحة.
- إتخاذ إجراءات ملائمة لمكافحة حوامل الأمراض (حشرات، فئران).
- تجديد مستمر للأغطية.
- الحماية ضد الأخطار المتعلقة بالتجهيزات الكهربائية (أسلاك، قاطعات عارية...إلخ).
الوقاية من الحوادث ومكافحة الحرائق

أثناء الزيارات المنتظمة للكتانية يفحص المسير المحلات ويتحقق من وجود نظام ونظافة بها وأن
التهوية كافية وتدابير الحماية الضرورية متخذة ومطبقة (مثل إستخدام المواد المبيدة للعتة).
كما يجب التركيز على إدخال التحسينات لجعل إطار الحياة داخل المؤسسة التعليمية أمن ولطيف
وملائم للإحتياجات، لهــــــذا الغـــــرض على المقتصد ومعاونه أن يبذلا قصارى مجهوديهما في
الحرص الدائم على التجديد والتنويع وتجنب الروتين الممل، فالمقتصد يجـــــب أن يكون دائـــــــم
الإستماع للإنشغالات.
وعلى أية حال إذا كان لدينا عادة في إعتبار الصيانة كحقل للتحــــــرك بالنسبة للمقتصد فإنـــه من
الضروري زرع روح الصيانة و التجميل بين جميع أعضاء المجموعـــة التربوية ومحاولة التقليل
قـــــــدر الإمكان من الإتلافات وذلك عن طريق نوعية التلاميذ وقيام الجميع بالأدوار المنوطــــــة
بهم(أساتذة، تربية...).
إن تواجد التلميذ بالمؤسسة التعليمية لوقت طويل لمتابعة الدروس يسبب له ضغطا نفسيا كبيـــــــرا
ويجعلـــــــــــه في حاجة ماسة لتغيير الجو الدراسي والترفيه عن نفسه، وهنا يقوم المقتصد برفقة
الأساتذة المكلفين بالنشاط وكذا موظفي الإدارة بتنظيم أنشطة ثقافية ورياضية كالمنافسات الفكريــة
(بين الأقسام) و المباريات الرياضية المختلفة وتنشيط النوادي كالرسم، الموسيقى، الإعلام الآلي،
إضافـــــة إلى الرحلات الإستجمامية و الزيارات الإستطلاعيــــــة التي يساهم المقتصد في وسائل
إنجاحها.
فتوفر مثل هذه الأجواء داخل المؤسسة التعليمية من شأنه أن يريح التلميذ ويجدد نشاطه ويعطيــــه
طاقة متجددة تدفعه للعمل أكثر لأجل تحقيق نتائج أفضل.
وهكذا يكون المقتصد إضافة للدور الفعال الذي يؤديه في التغذية والصحة وتعاونه المستمر مـــــع
الفريق التربوي قد ساهم في إحداث نوع من التوازن الفكري والنفسي والجسمي لدى التلميذ من
خلال هذه الأنشطة المختلفة.
إن جميع أعضاء المجموعة التربوية في خدمة التلميذ فهو محور كل النشاطات ومبرر كل النفقات
لذا يجب أن تتظافر جهود كل المجموعة التربوية لصالح التلاميذ فهم رجال الغد وبنات المستقبل
وقيام كل واحد بالدور المنوط به في المؤسسة التعليمية (مدير، مقتصد، أساتذة، عمال...) يمكننا
دون شك من المساهمـــــة في الازدهار والرقـــــي وتجسيــد شعـــــــار اليونيسيـــــف على أرض
الواقع:"لكل طفل الصحة والتعلم والمساواة والحماية وللإنسانية التقدم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المخاطر المترتبة عن التقصير في أداء الخدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيان لوزارة الدفاع إعفاء البالغين 30 سنة من أداء الخدمة الوطنية
» التلاميذ المتمدرسون غير مؤمّنين ضد المخاطر بالمدارس
»  العجز والمسؤولية المترتبة عنه ..
» مداخيل المبيت والإيواء والأعباء المترتبة للمقيمين بمرافق المؤسسة
» أداء اليمين للمقتصد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية  :: القسم المهني :: التكـويـــــــــــن-
انتقل الى: