وفي الموضوع، أكدت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، بأن قطاع التربية يعد من أكبر القطاعات التي تعتمد في تسييرها على الرسائل مجهولة المصدر، "كإطار" لإحالة الإطارات على لجان متساوية الأعضاء وحتى لتوقيفهم ومتابعتهم قضائيا، وهي تعد بمثابة "مادة دسمة"، خاصة وأنه قد تم الاعتماد على هذه العرائض في عهد الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد، في إطار "سري للغاية"، بعد تكليف أمينه العام آنذاك خالدي بمتابعة مدى تطابق المعلومات مع ما يرد في هذه الرسائل.
لكنها تطورت في عهد الوزير السابق بابا أحمد عبد اللطيف لتصبح "وسيلة مقننة" إذا اعتمد عليها في الإطاحة بعديد من الإطارات العاملة بالوزارة، وعلى سبيل الذكر مع حدث مع مديري التربية الثلاثة للجزائر العاصمة، الذي تم إبعادهم إلا برسائل مجهولة وصلت إلى دائرة بابا احمد، أين تم اعتمدها في إحالة وتحويل ومعاقبة مسؤولين في القطاع.
في حين تطورت هذه العرائض مع مجيء بن غبريط من خلال الاعتماد على "الفايسبوك" كأسلوب جديد للإطاحة بالإطارات، من خلال إيفاد لجان تحقيق مع مختلف المتابعات، على غرار ما وقع مع مدير تربية تم توقيفه بناء على "وشاية" بأسماء مستعارة، تمت في موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالوزيرة. وقد تحوّلت الرسائل المجهولة، إلى آلية لتصفية الحسابات، في وقت أن التقارير التي رفعتها المفتشية العامة للمالية تؤكد سوء التسيير بالقطاع كقضية المطاعم المدرسية وقضية التوظيف، لكن نهايتها كانت "الأدراج" وأحيانا سلة المهملات وفي أحسن الأحوال الأرشيف. رابط الموضوع
اعتبر ذلك رجوعا الى الوراء لان الرسالة المجهولة ضرورية في الجزائر فهما كانت حجتك فلن تستطيع ذكر اسمك والا ستخرج انت المخطئ لا ادري لماذا يخاف النظيف والطاهر من رسالة مجهولة لي عودة.......................