التسيير الملحق في المؤسسات التربوية كارثة حقيقية في قطاع التربية
فاذا كان في المؤسسة الاصلية لا يوجد نائب او نائبين في المصلحة الاقتصادية
باعتبار ان حجم العمل في المصلحة الاقتصادية يتطلب اكثر من نائبين او ثلاثة
ووجود المسير المالي بمفرده لا يقدر مهما كان نابغة ان يؤدي كل الاعمال في نفس الوقت
اضافة الي تنقلاته الخارجية و استهلاكها الكثير من الوقت والمشقة والتعب
وفي هذا الحال اذا تم الحاق لنفس المسير مؤسسة اخري ولو كانت فقط من الجانب المالي وهو اخطر
جانب لان المعني يمضي ويصدر صكوكا و من يصدر ويمضي الصك هو من يحاسب حسابا عسيرا
من طرف مختلف الرقابات المعترف بها
بل ان هذا يشكل عائق نفسي خطير ورهبة شديدة وهو فعل يدخل ضمن الارهاب النفسي الشاق والمستعصي جدا
ان تلك الهواجس النفسية والرعب والخوف كان من المفروض ان يقابلها تعويض مادي ومالي يخفف عن من الحق له مؤسسة ثانية
فوزارة التربية تربح من جراء ذالك الالحاق مرتب كامل يبقي في خزائها
المطلوب المطالبة بنصف الراتب للالحاق .