ليس لدينا وقت للانتظار والتأجيل خاصة وأننا خضنا أكبر ملحمة في تاريخنا النضالي على الاطلاق ونحن في انتظار تنفيذ المحاضر والوزارة الوصية ما زالت تماطل وتنتهج سياسة التسويف والتضليل والاقصاء ، والحقيقة المرة التي تخفى عن أذهان كثير من الزميلات والزملاء وبعض أعضاء المكتب الوطني الذين فشلوا في تسيير مرحلة الحسم في قضيتنا هي أنه في حال عدم عقد جمعية عامة وطنية على جناح السرعة تجمع كل المناضلين الشرفاء الصادقين ( رؤساء اللجان الولائية والمنسقين الجهويين والمناضلين المؤسسين لهذ اللجنة ......) واتخاذ موقف تشاركي جماعي مناسب للرد على ردود الوزارة المماطلة الهزيلة ، وفي حال الاستسلام لردود الأمر الواقع لوزارتنا الوصية التي لا تستند إلى أسس قانونية وتتهرب فيها من التزاماتها بتنفيذ المحاضر الممضاة ، وفي حال تفويت الفرصة من بعض الزملاء في اللجنة علينا لخوض جولة ثانية تصعيدية في حركتنا الاحتجاجية المباركة وذلك قبل امتحانات نهاية السنة ( بالمقاطعة والاضراب لاسبوع متجدد ) ، ونظرا لأن المرحلة الانتقالية لاجراء التعديلات على القانون الاساسي وفرصة منح الرخص الاستثنائية ، وأننا إذا أجلنا الاحتجاج إلى الدخول المدرسي المقبل ، فإننا حتما سنقضي على كل آمالنا في افتكاك حقوقنا واستكمال كرامتنا و سيطوي التاريخ صفحة ملحمة المقتصدين إلى الأبد مع نهاية 2017 ...
وعليه فإن على اللجنة الوطنية المسؤولية التاريخية والنضالية بالاسراع في اتخاذ موقف تاريخي حاسم ومشرف سيسجله التاريخ لها وليس عليها ، كما على كل المناضلين الأوفياء لنضالهم الأصيل والمرير ولقضيتهم العادلة مسؤولية النصح والمشورة لقيادتهم إن هي عزفت عن الدعوة إلى عقد الجمعية العامة الحاسمة استسلمت للأمر الواقع إثر اللقاء الذي جمعها مع الوصاية وعلى خلفية ملخص للقاء هزيل جدا ....والتاريخ لن يرحم
.........علينا أن ننتفض على الوزارة المماطلة وعلى من يجاريها في التأجيل والهدنة بالمجان