تفجئت خلال هذا الأسبوع لمدراء المدارس الإبتدائية التابعين للمأمن الذين قدمو شكوى إلى مديرية التربية للجزائر وسط بعدما رفضت إستلام الكتب الخاصة بهده المدارس وطلبت منهم الذهاب إلى المركز من أجل إستلام حصصهم من الكتب غير أنهم رفضو وقالو لي لماذا أنت الوحيد في الجزائر وسط الذي ترفض إستلام الكتب ونحن نعلم بأن التعليم الأساسي رحل منذا سنة 2004 ونكلمت مع مدير التربية السابق في هذا الموضوع وقالي لي سيحل هذا المشكل خلال سنة على الأكثر وعملية بيع الكتب المدرسية سياسية غير أنه لاشسئ ينذر بذلك أي منذسنة 2012 بحجة أن المتوسطة هي المأمن لهولاء المدارس ونحن في مراحلة إنتقالية من التعليم الأساسي إلى التعليم المتوسط والشيئ الغير معقول والغير منطقي كيف للمأمن أن يسيير الكتب المدرسية ونحن نعلم أن التسيير المادي لهذه المدارس تقع على عاتق البلديات أليس هذا تناقض أم أننا أغبياء إلى هذه الدرجة أم هو إستغلال مقنن من طرف وزارة التربية الوطنية وأنا لألوم مديرية التربية أو وزارة التربية على المنشور الخاص بالكتاب المدرسيي لأنه لابتكلم على عملية الإستلام وإنما يتكلم على عملية البيع وتحويل المبالغ المالية
وألوم جميع وبدون إستثناء زملائي المقتصدين بالمتوسطات الذين برضون بهذه الوضعية المسيئة لنا كمقتصدين حيت أصبحت مكاتبهم كمركز لتوزيع المواد الغذائية على المطاعم المدرسية بالإبتدائيات وعندما أتصلت بمركز توزيع الكتب المدرسية وأستفسرت عن سبب عدم توزيع هذه الكتب على المدارس الإبتدائية قالي أحد المسؤولين عدم توفر المركز على العمال بالعددالكافي مأجبرتا على توزيعها على المتوسطات وفي الأخير أقول لزملائي المقتصدين في الجزائر وسط أسئتم كثيرا لهذه الوظيفة وأين كذلك هذه النقابات التي تتغنى بالدفاع عن حقوق الموظف وأين أنتم يالجان المتساوية الأعظاء للجزائر وسط لايهمكم إلا مصالحكم الخاصة من نرقيات في المناصب أين هي الغيرة على هذا ىالإطار والرخص الذي أصبحنا نعيشه يوميا من جراء قبولكم لهذه الأعمال الإضافية وليست من مهامكم قانونا حتى أصبح أصحاب المبادئ في نظر هؤلاء المسؤولين بالفوضويين كمأرجو في الأخبر تقديم بعض النصائح والحلول فيما يخص هذه العملية