أستفسار حول العملية الترتبية الخاصة بالنبد 131 التكوين

سلام عليكم و رحمة الله وباركاته
هل يمكن تحرير وصل بجميع المبالغ البند 131 وتسجيلها في سجل الايرادات + وصلين للإطعام 212+22 أعباء مختلفة و تحرير جولات 131 تظم المبالغ -الاطعام 212
وكيف يتتم العملية الترتبية

أرجو من السادة الكرام الأجابة و أجر من الله عز وجل .

أكون أو لا أكون كتب:

سلام عليكم و رحمة الله وباركاته
هل يمكن تحرير وصل بجميع المبالغ البند 131 وتسجيلها في سجل الايرادات + وصلين للإطعام 212+22 أعباء مختلفة و تحرير جولات 131 تظم المبالغ -الاطعام 212
وكيف يتتم العملية الترتبية
أرجو من السادة الكرام الأجابة و أجر من الله عز وجل .

.
1- إذا صب المبلغ في حساب المؤسسة قبل 31/12/2011 فعليك بإنجاز وصل في البند 131 ثم تقوم بعملية ترتبية من البند 131 إلى البند 212 وكذا تقوم بعملية ترتبية من البند 131 إلى البند 222.
ثم تقوم بإنجاز حوالة دفع لتعويض المؤطؤين والوساشل البيداغوجية من البند 131.
2-  أما إذا لم يصب المبلغ في حساب المؤسسة 31/12/2011 أي تم صبه بعد غلق السنة فعليك بمايلي :
1- تثبيت حقوق الإطعام في البند 212 في سجل C.O.T فقط حتى لا يكون عجز في التغذية وعند تحصيل مبلغ التكوين تسجله في البند 416  R.A.R SUR ESERCICE PRECEDENT
وسيظهر هذا المبلغ في الحساب المالي 2011 .
وتقوم بتثبيت في البند 222 الأعباء الملحقة  في سجل C.O.T فقط  وعند تحصيل مبلغ التكوين تسجله في البند 416  R.A.R SUR ESERCICE PRECEDENT
وسيظهر هذا المبلغ في الحساب المالي 2011 .
والله أعلم .

بارك الله في الجميع الذين قدم لنا الإجابة و نسئل الله عز و جل أن يجعلها في ميزان حسناتهم ويحفظهم بها . وشكر لزملاء الكرام

شكرا لكم...............

كتب الأخ الطاهر 32 :

في حالة عدم توفر السيولة المالية للمؤسسة و كذلك عدم صب المبالغ من طرف المسيير المالي المركزي إلى المؤسسة خلال السنة المعنية بالتكوين
1- يجب على المسيير المالي القيام بعملية الإثبات
2- القيام بعمليات الترتيبية الخاصة بالإطعام من البند 131 إلى 212 نقفة و أيراد
3- يقوم المسيير المالي خلال السنة المالية بعملية إثبات و تحصيل مبلغ الإطعام في سجل المفتوح للخزينة و لدى الغير
4- هناك نشير إلى أن مبلغ الإطعام تدخل في تحديد النهائي لإعتماد التغذية و لكن لا يصرف و يظهر في الحساب المالي الصفحة 11 على شكل
Crédit annulé faute d'emploi
يعني أن المبلغ غير محصل فعليا
5- القيام بعملية ترتيب الخاصة بالأعباء الملحقة من البند 131 إلى 222 نفقة و إيراد
6- عدم تسديد التعويضات و فواتير التوثيق التربوية و مواد التنظيف المنزلي خلال السنة المالية المعنية
7- تظهر مبالغ التعويضات و التوثيق التربوي و مواد التنظيف المنزلي كقيمة ناقصة في الحساب المالي الصحفة 7

خلال السنة المالية الموالية أو الجديدة يتم تحصيل مبالغ التكوين هنا السؤال المطورح كيفية التعامل معها

يقوم المسيير المالي بعملية التحصيل في البند 419
يجب عليه
1- تسديد التعويضات و التوثيق التربوي و مواد التنظيف المنزلي و الإطعام من البند 419
2- يبقى مبلغ الأعباء الملحقة في نفس البند و يسقط كفائض خلال السنة المالية الجديدة
و الله أعلم

هناك ‘إختلاف طفيف فيما دهب إليه زميلنا الطاهر 32 وما سأقوله
كيفية إستعال البند 131 التكوين أثناء الخدمة
1- في حالة صب المبالغ الخاص بالتكوين أثناء الخدمة قبل غلق السنة المالية يقوم المقتصد بإنجاز وصل في البند 131 لكل المبلغ ثم يقوم المسيير المالي بعملية الإثبات في سجل المفتوح للخزينة و لدى الغير COT
1.1- يقوم المقتصد حسب البطاقة الفنية الموجودة لديه بالعملية الترتبية وذلك بإنجاز حوالة بمبلغ الإطعام الممنوح له حسب البطاقة من البند 131 وإنجاز وصل بالبند 212 ولا ننسى بتسجل المبلغ ي سجل COT في جهة الإثبات وجهة التحصيل
2.1- يقوم المقتصد حسب البطاقة الفنية الموجودة لديه العملية الترتبية وذلك بإنجاز حوالة بمبلغ الممنوح له حسب البطاقة من البند 131 وإنجاز وصل بالبند 222 الخاص بالأعباء الملحقة الماء والغاز والكهرباء المستعملة من طرف المؤسسة للإطعام ولا ننسى بتسجل المبلغ ي سجل COT في جهة الإثبات وجهة التحصيل
3.1- يقوم المقتصد بتسديد تعويضات الخاصة بالفريق المسير لعملة لتكوين والعمال ولك بترير حوالة من البند 131 مباشرة
4.1- يقوم المقتصد بتسديد الوسائل الوثائق التربوية للعملة وذلك تحرير حوالة من البند 131 مباشرة شريطة تقديم فاتورة من طرف المفتش حسب المبلغ المرود للعملية .

2- في حالة عدم صب المبالغ الخاص بالتكوين أثناء الخدمة قبل غلق السنة المالية يقوم المقتصد بتثبيت المبلغ في البند 131 في سجل COT ثم يقوم بالعميات التالية فقط .
1.2 - يقوم المقتصد حسب البطاقة الفنية الموجودة لديه بالعملية الترتبية وذلك بإنجاز حوالة بمبلغ الإطعام الممنوح له حسب البطاقة من البند 131 وإنجاز وصل بالبند 212 ولا ننسى بتسجل المبلغ ي سجل COT في جهة الإثبات وجهة التحصيل
2.2- يقوم المقتصد حسب البطاقة الفنية الموجودة لديه العملية الترتبية وذلك بإنجاز حوالة بمبلغ الممنوح له حسب البطاقة من البند 131 وإنجاز وصل بالبند 222 الخاص بالأعباء الملحقة الماء والغاز والكهرباء المستعملة من طرف المؤسسة للإطعام ولا ننسى بتسجل المبلغ ي سجل COT في جهة .
3.2- أما العويضات الخاةص بفئة التأطير والعمال وكذا الوسائل التربوية سيتم دفعها فور صبها في حساب المؤسسة في السنة المالية .

ملاحظة هامة :
عندما يسدد مبلغ إعانة التكوين في السنة الموالية تسجل ي البند 131 كاملة وليس في البند 419 ثم يقوم المقتصد بتسديد التويضات والسائل التربوية من البند 131 مباشرة لأصحابها
- أما مبلغ الخاص بالإطعام فنقوم بتحرير حوالة للدفع من البند 131 وإنجاز وصل في البند 416 .
- اما المبلغ الخاص بالأعباء الملحفة فنقوم بتحرير حوالة للدفع من البند 131 ووصل في البند 141 .

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبيةوزارة التربية الوطنية
المفتشية العامة
المقاطعة رقم 02 - جيجل غرب -

ملتقي تكويني لفائدة المسييرن الماليين
يوم 22 جانفي 2013 بثانوية شرايطية يوسف
بعنـــوان
كيفية تنظيم ملتقى تكويني
إعداد وتقديم:
السيد/ حيرش نذير - مقتصد
السيد/ بن لفكير حمزة - مقتصد
تحت إشراف السيد/ رفادة عمر
مفتش التربية الوطنية للتسيير المالي والمادي
مقدمـة:
تعد وظيفة التكوين في المؤسسات التربوية من أهم مقومات التنمية البشرية التي تعتمدها هذه الأخيرة في بناء جهاز قادر على مواجهة الضغوطات والتحديات الإنسانية، التقنية والإدارية التي ترتبط مباشرة بالفرد كونه إنسان من جهة والمحرك الأساسي لتطوير وتنمية المؤسسة التربوية من جهة أخرى.
وتدل كافة المؤشرات إلى تزايد الاهتمام بوظيفة التكوين نظرا لارتباطها بمستوى أداء الفرد للوظيفة التي يشغلها وهذا ما أكدته مراسلة السيد المفتش العام رقم 1515/2013 بتاريخ 13 نوفمبر 2013 المتعلقة بالعمليات التكوينية لموظفي التأطير الإداري أثناء الخدمة، والتي نصت على جعل السنة الدراسية 2013 - 2014 سنة تكوينية لفائدة مؤطري إدارة المؤسسات التربوية والتعليمية.
كما أن الأمر 06-03 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العامة لاسيما المواد 104 و 105 منه وكذا المرسوم التنفيذي 08-315 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بقطاع التربية الوطنية لاسيما المادة 07 منه أكدت على ضرورة تنظيم دورات التكوين وتحسين المستوى بصفة دائمة قصد ضمان تحسين تأهيل الموظف وترقيته المهنية وتأهيله لمهام جديدة.
وسنحاول في هذا العرض تقديم نظرة شاملة عن التكوين والترتيبات الإدارية والمالية المتعلقة بالملتقيات التكوينية و كذا المعالجة المالية لحساب الصرف.




1. ماهية التكوين:
لقد تعدد مفهوم التكوين من مؤلف إلى باحث إلى عالم اجتماع ولكن في الحقيقة لم تصادف أي التباسات أو غموض فيما يتعلق بهذا المفهوم.
1.أ. تعريف التكوين: يقصد بالتكوين إعداد الموظف مهنيا وتدريبه على مهنة معينة بقصد رفع مستوى كفاءته.
من خلال هذا التعريف نجد أنه لا يمكن تحقيق أهداف المؤسسة دون الاهتمام بالعنصر البشري وتوفير كل العوامل الأساسية التي تساعد على الرفع من روحه المعنوية عن طريق الحوافز مثل المكافآت والترقية، فالتكوين لا يقتصر على فئة معينة فقط بل يشمل جميع الموظفين قصد تأهيلهم للوظائف العليا والقيادية التي سوف يشغلونها في المستقبل.
1.ب. أسباب التكوين: تعود ضرورة اللجوء للتكوين لعدة أسباب أهمها.
* التطورات الخارجية: وتتمثل في مختلف التغيرات التي تقع في المحيط الخارجي كالتطورات التكنولوجية، الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية...الخ.
* اكتساب معلومات جديدة.
* تغيير إيجابي في الأذهان والوسائل كوسائل التسيير.
* التحكم في مختلف وسائل التسيير كالإعلام الآلي.
* تثمين المعلومات الشخصية للمستخدمين في مجال تسيير الموارد البشرية.



1.ج. أهمية التكوين: ترجع أهمية التكوين إلى عدة عوامل من بينها:
* توضيح السياسات العامة للدولة أو القطاع أو المؤسسة.
* يساعد في الانفتاح على العالم الخارجي.
* يدي إلى تطوير أساليب القيادة وترشيد القرارات الإدارية.
* يساعد الموظفين في تحسين فهمهم للمؤسسة واستيعابهم لدورهم فيها.
* يساعد على تطوير مهارات الاتصال بين الأفراد.
* تطوير أساليب التفاعل الاجتماعي بين الموظفين.
* توطيد العلاقة بين الإدارة والعاملين بها.
* يساهم في تنمية وتطوير عملية التوجه الذاتي لخدمة المؤسسة.
* تطوير إمكانيات الأفراد لقبول التكيف مع التغيرات الحاصلة.
1.د. أهداف التكوين: عندما يكون التكوين قائما على أساس تكوين العامل فقط دون تحديد أهداف معينة، يجعل من الصعب تقييم نقاط القوة لبرنامج التكوين، وعليه يمكن إدراج بعض الأهداف الأساسية التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند إعداد البرنامج التكويني فيما يلي:
* الأهداف التوجيهية والإرشادية: تتضمن المبادئ التي يجب أن تكتسب من خلال برنامج التكوين، كالتكوين المهني الذي يختص بتعليم العمال المهارات المهنية المطلوبة لأداء عمل معين ويرقيهم من درجة عمال عاديين إلى عمال مهارة، كما يضمن أداء العمل بفاعلية ويضيق الفجوة بمعايير الذي يحدد الرؤساء وبين الأداء الفعلي للأفراد العاملين، بالإضافة إلى تكوين المسؤولين بتعلمهم أصول ومبادئ الإدارة وأنواع القيادة وأساليب الإشراف والتوجيه وأسس العلاقات الإنسانية.
* الأهداف التنظيمية والإدارية: تتجلى في مدى التأثير الذي سيحدثه التكوين على النواتج التنظيمية والإدارية والمتمثلة في رفع كفاءة الموظف عن طريق إتاحة الفرص أمامه، خاصة عند تغيير وتطوير أساليب العمل حتى يكون أكثر إلماما واهتماما بالعمل.
* أهداف النمو الفكري: تتجلى في ترغيب الموظف في عملية توفير الدافع الذاتي لزيادة كفاءته وتحسين إنتاجه كما ونوعا وإدراكه لأهداف المؤسسة وسياستها، أهمية عمله ومدى فعاليته في تحقيق الأهداف المنوطة به، وهنا يهدف التكوين إلى تلقي الموظف مهارات ومعلومات أكثر عن العمل الذي يعطيه شعور داخلي بالأمن والأهمية، وتجنيده بمقومات تؤهله للترقي للمناص العليا كما تعطيه فرصة لتحسين مستواه المادي.
* أهداف ذات بعد تكتيكي: من بين الأهداف التكتيكية نذكر:
. التكوين من أجل الترقية: حيث أن التكوين يرمي دائما إلى الترقية سواء كانت وظيفية أو على الأقل اجتماعية، ويلجأ مسؤولو المؤسسات إلى الترقية خاصة لجلب انخراط المستخدمين في مشروع المؤسسة حتى يكون الاهتمام به ايجابي.
. التكوين من أجل تنويع اليد العاملة: يهدف التكوين في هذا الإطار إلى جعل المستخدم متنوع الوظائف سواء على مستوى المنصب المخول إليه أو على مستوى المناصب الأخرى، مما ينفع الموظف بالدرجة الأولى والمؤسسة بالدرجة الثانية.




1.هـ. أنواع التكوين: يمكن أن نعتمد أسلوبين لتحديد أنواع التكوين هما:
* أنواع البرامج التكوينية حسب المستوى التنظيمي: حسب هذا التصنيف يمكن تقسيم البرامج التكوينية حسب الفئة الوظيفية للأفراد الخاضعين للتكوين وذلك كما يلي:
. التكوين المهني: وهذا التكوين يتعلق بالأفراد الذين يمارسون الأعمال المباشرة مثل العمال المهنيين والأساتذة، ويهدف هذا التكوين إلى اكتساب الأفراد مهارة ومعرفة لأداء مهنة معينة ويطلق عليه البعض التكوين المتخصص لكونه يهدف إلى تخصص الفرد المتكون في أداء مهنة معينة.
. التكوين الإداري: وهذا النوع من التكوين ينصب على الموظفين العاملين بالوظائف الإدارية وقد يتركز بشكل على العاملين في الوظائف الإدارية العليا والوسطى ويركز على أساليب اتخاذ القرار وعلى الجوانب السلوكية والعلاقات الإنسانية.
. التكوين الإشرافي: ويشمل هذا التكوين المشرفين ويكون الغرض الرئيسي منه زيادة قدرات الفرد على الإشراف والتعامل مع الأفراد الذين يشرفون عليه، ويشتمل هذا التكوين على معلومات التنظيم الرسمي وغير الرسمي وأنماط القيادة وغيرها من الجوانب التي تؤهل المشرف بشكل كاف للقيام بواجبه الإشرافي بأفضل صورة ممكنة.
. تكوين المكونين: وهذا التكوين يتعلق بالأفراد المكونين لتهيئتهم للقيام بدورهم ضمن البرامج التكوينية المختلفة ويتم التركيز في هذا النوع من التكوين على تزويدهم بمهارات سلوكية وذهنية تسهل عملية نقل المعرفة والخبرات غلة المتكونين، كما يشمل هذا التكوين على جوانب تتعلق بعلم النفس والعلاقات الإيجابية والأساليب التربوية بغرض رفع درجة كفاءتهم في التعامل مع الأفراد الخاضعين للتكوين.

* أنواع البرامج التكوينية حسب غايتها: حسب هذا التصنيف يتم تقسيم التكوين حسب الغرض من تنفيذه وبموجبه يمكن عرض الأنواع التالية:
. التكوين التوجيهي: يقدم هذا النوع من التكوين للموظفين الجدد، وهو عبارة عن تزويد بمعلومات أساسية تخص الوظيفة أو القطاع الذي ينتمي إليه الموظف، إن مثل هذه البرامج تساعد على سرعة ارتباط الفرد الجديد بعمله وبالمؤسسة مما يولد لديه الرغبة في العمل وتحسين روحه المعنوية.
. التكوين العلاجي: إن الأفراد الذين سبق وأن اجتازوا برامج تكوينية معينة قد يحتاجون إلى تكوين علاجي بسبب فشلهم في تحقيق مستويات الأداء المطلوبة منهم والسبب في انخفاض مستوى أدائهم يعود إلى نسيان الطرق والأساليب التي تعلموها في البرامج التكوينية السابقة نتيجة لمرور الوقت أو قد يكون السبب ناتجا عن إهمال الطرق السليمة وإتباع طرق مختصرة، مهما يكن السبب فهذا النوع من التكوين يهدف إلى معالجة النقص في أداء الأفراد نتيجة عوامل أدت إلى انخفاضه.
. التكوين للترقية: يستخدم هذا التكوين كوسيلة لترقية الأفراد العاملين إلى وظائف أعلى في الهيكل التنظيمي فيتم تزويد بعض الأفراد بالمعارف والمهارات الجديدة قصد تمكينهم من شغل مناصب أعلى.





1.و. أساليب التكوين: لزيادة فعالية نشاط التكوين من الأفضل إتباع أكثر من أسلوب للتكوين، ويعتمد اختيار الأسلوب على مجموعة من العوامل منها الأهداف المرجوة من النشاط التكويني، نوع البرنامج التكويني وتنقسم أساليب التكوين عادة إلى نوعين مختلفين: أساليب التكوين في مكان العمل وأساليب التكوين خارج مكان العمل.
* أساليب التكوين في مكان العمل: يعتبر التكوين أثناء العمل أو في مكان العمل أوسع طرق التكوين انتشارا وشيوعا ويرجع السبب في ذلك إلى بساطته والاعتقاد بأنه قليل التكلفة، ويتم هذا التكوين في نفس موقع العمل أي داخل المؤسسة التي يعمل فيها المتكون ويأخذ هذا النوع الأشكال التالية:
. أسلوب تعليمات العمل: يتم هذا الأسلوب من خلال إعداد دليل عمل مكتوب يتضمن التعليمات والإرشادات التي يتوجب على المتكون تطبيقها أثناء تكوينه لكسب المهارات ويقوم المكون بشرح التعليمات والإشراف على التنفيذ والمتابعة والتصحيح وإعطاء التوجيهات اللازمة.
. أسلوب التكوين عن طريق الرئيس المباشر.
. أسلوب التكوين عن طريق موظف قديم.
. أسلوب التكوين تحت إشراف وتوجيه وملاحظة مشرف.
. أسلوب التنقل بين مصالح الوظيفة..
* أساليب التكوين خارج مكان العمل: يقصد بالتكوين خارج مكان العمل ذلك التكوين الذي يعطي للموظف في مركـــز خـــارج المؤسسة كالمعاهد المختصة والجامعات أو مؤسسة أخرى وفيما يلي أهم هذه الأساليب:
. أسلوب المهمات الفردية: بالاعتماد على هذا الأسلوب يقوم المكون بتكليف عمل للمتكون خلال فترة زمنية محددة يقوم بهذا العمل منفردا دون أن يتعاون مع زملائه، وقد يكون هذا العمل مهمة لإنجاز عمل ما أو بحثا يقوم بإعداده أو إعداد تقرير عن حادثة أو ظاهرة معينة وتترك له حرية معالجتها وإعدادها ثم بعد الانتهاء يقوم المكون بتقييم النتائج التي توصل إليها المتكون.
. أسلوب المحاضرة: تمثل المحاضرة أحد أبرز أساليب التكوين، وبموجبها يقوم المكون بإلقاء المادة التكوينية التي يتضمنها البرنامج التكويني على المتكونين، ويتحكم المكون في المحاضرة بشكل عام ويقتصر دور المتكون على الاستماع فقط.
. أسلوب المؤتمرات والندوات وحلقات البحث: يعني هذا الأسلوب اجتماع عدد من المشاركين لدراسة موضوع معين بهدف الخروج بتوصيات محددة حيث يتم تبادل الآراء والمناقشة والحوار والتعرف على خبرات ومعارف الآخرين، ويتميز بالتفكير الجماعي وباستعراض وجهات النظر المختلفة.
. أسلوب التطبيق العملي: ويتمثل في عرض وقيام المكون لأداء العمل وإجراءات القيام به، ثم قيام المتكونين بالتطبيقات العلمية بأنفسهم على التجهيزات التي توضع تحت تصرفهم.
. أسلوب دراسة حالة: يتم عبر تقديم مشكلة أو فكرة معينة للمتكونين والطلب منهم دراستها وتحليلها والوصول إلى حلول ونتائج لها، ويهدف هذا الأسلوب إلى زيادة القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات عن طريق التفكير المنظم والتحليل ووضع الحلول والبدائل بالاعتماد على معارف وخبرات المتكونين، وتفيد دراسة الحالة المتكون بتنمية القدرة لديه على دراسة المشكلات وتحليلها واتخاذ القرار.


2. الترتيبات الإدارية، المادية والمالية المتعلقة بالملتقيات التكوينية.
إن استقبال أي مؤسسة تربوية لأي عملية تكويني يتطلب توفر البطاقة التقنية الخاصة ممضية من طرف الجهة المنظمة تحتوى على مختلف التعويضات الخاصة بالعملية التكوينية، وهنا تجدر الإشارة انه في حالة كون الملتقى وطني أو جهوي فإن سند البطاقة التقنية الخاصة بالتغذية أو سند الطلب يرسل من الوزارة مباشرة بينما باقي التعويضات فترسل كما في الملتقيات الأخرى من مديرية التربية للولاية كما تجدر الإشارة إلى وجود ملتقيات بتغطية مالية وأخرى بدون تغطية مالية وملتقيات لا يتوفر فيها تعويض التوثيق التربوي وهذا ما يوضحه المنشور الوزاري رقم 365-2005 المؤرخ في 20 ديسمبر 2005.
2.أ. الترتيبات الإدارية للعمليات التكوينية:
* مخطط التكوين الولائي: تعد مخططات التكوين الولائية انطلاقا من المخطط الوطني للتكوين وفق المراحل التالية:
- تقدم أسلاك التفتيش مشاريع مخططاتها التكويني إلى مديرية التربية قبل نهاية شهر أكتوبر من كل سنة.
- يحضر وينجز مشروع مخطط التكوين الولائي ثم يحول إلى مديرية التكوين قبل نهاية شهر نوفمبر من كل سنة.
* طلب تنظيم عملية تكوينية: تخبر مديرية التربية كتابيا من قبل الجهة القائمة على تنظيم العملية بخمسة عشر يوما قبل تاريخ تنظيم العملية ويتضمن الإشعار المعلومات اللازمة لتنظيم هذه العملية (إعداد بطاقة فنية تضم أهداف العملية - العدد - المدة - التأطير).

2.ب. تصنيف التغطية المالية للعمليات التكوينية:
* التغطية المالية الكاملة: تشمل الأعباء المالية التالية: التأطير - التوثيق - الوسائل التربوية - الإيواء - الإطعام والملحقات الأخرى ، ويتعلق الأمر هنا بـ:
. الملتقيات الجهوية والوطنية.
. الجامعات الصيفية.
. الملتقيات المغلقة (الدورات التكوينية التي تدوم أكثر من أربعة أيام).
* التغطية المالية الجزئية: تشمل مصاريف التأطير عند الحاجة وكذا التوثيق التربوي والإطعام إذا كانت مدة التكوين تتجاوز خمس ساعات في اليوم الواحد ويتعلق الأمر بـ:
. الأيام الدراسية.
. الأيام التكوينية الولائية.
* بدون تغطية مالية: ويتعلق الأمر هنا بـ:
. الندوات التربوية العادية.
. نصف الأيام الدراسية.
2.ج. تعويض التأطير:
يعوض موظفو التأطير التربوي والإداري اعتبارا لرتبهم الأصلية وعلى أساس المبلغ الكامل أو على نصف التوقيت للساعات الإضافية بالنسبة لسلك الإداريين والعمال حسب التصنيف الآتي:
سلم التصنيف من 10 إلى 13 14 15 من 16 إلى 17 18 فما فوق
تسعيرة المعدل الساعي الكامل 135 دج 180 دج 225 دج 300 دج 360 دج
وعلى العموم تكون التعويضات كما يلي:
. مدير المؤسسة 300 دج للساعة الواحدة.
. مقتصد رئيسي 300 دج للساعة الواحدة.
. مقتصد 225 دج للساعة الواحدة.
. مؤطر تربوي 225 دج للساعة الواحدة.
2.د. تعويض المؤطرين في الملتقيات الجهوية أو الوطنية:
• يعوض كل من المدير البيداغوجي ورئيس المؤسسة المستقبلة والمسير المالي ونائب المقتصد ومساعد المصالح الاقتصادية على أساس ثلاث ساعات يوميا في حالة تنظيم العملية التكوينية خارج العطل المدرسية الرسمية وأربع ساعات يوميا في حالة تنظيم العملية التكوينية خلال العطل المدرسية الرسمية.
• يعوض المؤطر التربوي الدائم الذي يساعد المدير البيداغوجي في عملية الإعداد ويشارك في العملية حتى اختتامها على أساس ثلاث ساعات في اليوم، أما المتدخل الظرفي أي صاحب عرض أو محاضرة أو درس فيعوض على أساس مدة المحاضرة المقدمة التي ينبغي أن لا تتجاوز أربع ساعات بما في ذلك المناقشة ولا يحق للمؤطر التربوي الدائم أن يتقاضى تعويضا إضافيا إن هو قدم عرضا أو درسا أو محاضرة، ويحدد عدد المؤطرين التربويين على أساس 25 مشارك في كل فوج عند تنظيم أعمال أفواج وحصص أشغال تطبيقية.
• يعوض عمال الخدمات المختصين وغير المختصين والشبه الطبي والأمانة جزافيا وفقا لما قضى به المرسوم التنفيذي 131-92 المؤرخ في 28 مارس 1992 المحدد لتسعيرات المنح والعلاوات الممنوحة للموظفين والأعوان المشاركين في الندوات والملتقيات التكوينية المنظمة بالقطر الجزائري كما يلي:
- عمال الحجز والسحب: يتقاضى كل عامل تعويضا يقدر بـ 350 دج لليوم الواحد.
- العمال المختصين وغير المختصين: يتقاضى كل عامل تعويضا يقدر بـ 300 دج لليوم الواحد.
ويحدد العدد اللازم من العمال المختصين وغير المختصين على أساس عامل واحد مختص لكل 30 مشارك وعامل واحد غير مختص لكل 15 مشارك، ويعتمد العدد الصحيح باستعمال التقريب بالزيادة في حالة عدم تطابق عدد الحاضرين مع المعيارين المحددين آنفا.
2. هـ. تعويض المؤطرين المشاركين في العمليات التكوينية الولائية:
• لا يحق لمفتشي التربية والتكوين ومفتشو التربية والتعليم الأساسي والمستشارون التربويون الحصول على تعويضات التأطير إثر تنظيمهم عملياتهم التكوينية المدرجة ببرنامج نشاطهم لصالح الموظفين التابعين لمقاطعتهم.
• يعوض مدير المؤسسة المستقبلة والمسير المالي على أساس ساعتين أسبوعيا، شريطية أن تكون المؤسسة المستقبلة ضمن شبكة المؤسسات المبرمجة لاحتضان العمليات التكوينية (تجرى عملية أو عمليتين ضمن هذه المؤسسة في الأسبوع)، ويشارك المدير والمسير المالي بصفة مباشرة في تهيئة ظروف سير العمليات وإنجاز الوثائق اللازمة في إعداد ملف العملية.
• يعوض عمال الخدمات المختصين وغير المختصين والشبه الطبي والأمانة في حالة تنظيم عملية تكوينية بتغطية جزئية تطبق نفس الترتيبات المتعلقة بالملتقيات الجهوية والوطنية.

2.و. مصاريف المأكل والمبيت والمصارف الأخرى.
* المأكل: تحسب إعتمادات المأكل كما يلي:
نوع الوجبة المبلغ
فطور الصباح 50 دج
وجبة الغذاء 200 دج
وجبة العشاء 200 دج

* المبيت ومواد التنظيف: تحسب على أساس 40 دج لكل بائت سواء كان مشارك أو مؤطر لليلة الواحدة.
* الأعباء المشتركة: تحسب تكاليف الماء والكهرباء والغاز على أساس 20 دج يوميا عن الشخص الواحد سواء كان مشاركا أو مؤطر.
* نفقات ذات طابع تربوي: تحسب تكاليفها كالتالي:
- إنتاج الوثائق التربوية 40 دج يوميا للمشارك الواحد.
- مواد ولوازم التجارب والأشغال اليدوية 30 دج يوميا للمشارك الواحد.
- الخرجات التربوية لدراسة الوسط 30 دج يوميا للمشارك الواحد.
* مصاريف التنقل: يستفيد المشاركون بما فيهم المؤطرون في العمليات التكوينية من التعويضات المالية الناجمة عن تنقلاتهم سواء كانت العملية ولائية أو جهوية أو وطنية ويتم التعويض على النحو التالي:
- يعوض كل من يستعمل القطار أو الحافلة أو الطائرة عند الضرورة على أساس تسعيرة مبلغ التذكرة.
- يعوض كل من يستعمل سيارته الشخصية على أساس دينارين للكيلومتر الواحد ولا تسدد هذه التعويضات لصاحبها إلا بعد استظهار الوثائق الثبوتية اللازمة والمتمثلة في البطاقة الرمادية والاستدعاء الرسمي او أمر بمهمة حاملا تأشيرة مدير العملية أو المؤسسة المستقبلة.
- في حالة السفر بسيارة الأجرة وعدم وجود التذكرة يعتمد حينذاك على الأسعار الرسمية المطبقة في وكالات النقل العمومية.
2.ز. التحضير المادي للمؤسسة المستقبلة للملتقى: بعد إعداد البطاقة الفنية من طرف مصلحة التكوين والتفتيش بمديرية التربية وفقا للمعايير المعروضة سابقا والموضحة بالمنشور السابق الذكر، ترسل نسخة منها إلى المؤسسة مرفقة بمراسلة توضح نوع العملية والجهة المنظمة لها.
وبصفة مدير المؤسسة والمسير المالي مسؤولين عن تنظيم العملية يجب أن يسهرا على تحضير جميع المرافق اللازمة لتنظيم العملية التكوينية حسب طبيعتها سواء كان المدرج أو قاعات الدراسة أو قاعة الإجتماعات أو قاعة الإعلام الآلي وكذا السهر على تحضير الوجبات الخاصة بالمشاركين، وذلك لإعطاء صورة حسنة عن المؤسسة وتشريفها خصوصا أثناء تنظيم الملتقيات الوطنية والولائية.


2.ح. إعداد ملف التقييم التربوي والمالي: بعد اختتام العملية التكوينية يتولي مسؤول العملية التكوينية تحضير ملف التقويم التربوي والمالي بمساهمة فريق التأطير ومسير المؤسسة المستقبلة، هذا الملف يتكون من الوثائق التالية:
* ورقة الحضور: تملئ من طرف المشاركين.
* وثيقة التقييم التربوي: تحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالعملية (مرجع الملف - نوع العملية - الهيئة المشرفة - الفترة - المؤسسة المستقبلة - المأمن - رقم حساب الخزينة - إسم ولقب مدير العملية - إسم ولقب المسير المالي - إحصائيات الحضور - التقييم العام للعملية - الوثائق المنجزة - المواضيع المعالجة - طرق العمل - المشاكل التربوية والمادية المعترضة).
* البيان الإستخلاصي لمصاريف لإطعام والإيواء والوسائل المادية: ويحسب فيه تعويضات الإطعام والإيواء والتوثيق التربوي والأعباء المشتركة على أساس ورقة الحضور.
* الكشف الإسمي للمستفيدين من التعويضات: يتم تحدد أسماء المستفيدين على أساس البطاقة التقنية المرسلة وكذا مدى مساهمة كل فرد في العملية التكوينية.
* حساب الصرف: ويعتبر الخلاصة الإجمالية للتعويضات المالية للعملية التكوينية حيث يوضع فيه الإعتمادات المسموحة بها للعملية التكوينية والمصاريف المقررة والمصاريف المسددة والدخل الفعلي للعملية.
ينجز هذا الملف في ثلاث نسخ ويرسل إلى مدير التربية الذي يتكفل بالمصادقة على الجانب المالي واستغلال الجانب التربوي.
يرسل مدير التربية نسخة من ملف التقويم التربوي والمالي المصادق عليه إلى مسير إعتمادات التكوين على مستوى الولاية ونسخة إلى المؤسسة المستقبلة للعملية، أما النسخة الثالثة فيحتفظ بها في مصلحة التكوين.
2.ط. المعالجة المالية لملف التقويم التربوي والمالي: بعد وصول النسخة المؤشرة من طرف مدير التربية من ملف التقويم التربوي والمالي وكذا صب المبالغ الخاصة به في حساب الخزينة الخاص بالمؤسسة، يقوم المسي المالي بتسجيل هذه المبالغ كإيراد في البند 131 التكوين أثناء الخدمة على شكل فقرات: الإطعام - التعويضات - التوثيق - الأعباء المشتركة.
بعد ذلك يقوم حوالة في البند 131 في جانب النفقات كما يلي:
* تصرف مبالغ التعويضات حسب الجدول المرفق لملف التقويم من البند 131 مباشرة مع خصم مبالغ الضمان الاجتماعي المقدرة بـ 9℅ ومبلغ الضريبية على الدخل الإجمالي والمقدرة بـ 10℅.
* تصرف مبالغ الإطعام عن طريق عملية ترتيبية من البند 131 ويتم التحصيل في البند 212 تضاف هذا المبالغ في النهاية إلى اعتماد التغذية ويتم تسديد المصاريف من البند 211.
* يصرف التوثيق في البند 131.
* تصرف مبالغ الأعباء المشتركة عن طريق عملية ترتيبية من البند 131 ويتم التحصيل في البند 222، وفي حالة ما إذا كان تحصيل مبالغ الأعباء المشتركة أكبر من المبلغ المحدد في تقديرات الميزانية فإنه يمكن تقديم ترخيص باستغلال الفرق بين المبلغ المحصل فعلا والمبلغ المقدر في الميزانية بطلب من مدير المؤسسة إلى السيد مدير التربية للولاية.
في حالة الموافقة على الترخيص يضاف إلى المبلغ المرخص به إلى اعتماد البند الذي طلب بترخيص صرف هذه المبالغ فيه.


خاتمة:
وفي الأخير لا ننسى أن نذكر بأن تقديم لعمليات التكوينية يساهم في نقل الخبرات ومهارات التسيير من جيل لآخر لذا نرجو أن يقوم المقتصدون القدامى باقتراح عروض وتقديمها في المجال الذي يرى فيه أنه قادر على تكوين المقتصدين الجدد فيه، وذلك للمساهمة في تفعيل الخطة التي وضعتها المفتشية العامة لتكوين سلك التسيير بكل فئاته.
المراجع:
* الأمر 06-03 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العامة.
* المرسوم التنفيذي 08-315 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بقطاع التربية الوطنية.
* المنشور الوزاري رقم 365-2005 المؤرخ في 20 ديسمبر 2005.
المرفقات:
* ملف التقويم التربوي والمالي.
* جدول العمليات الترتيبية.
* طلب ترخيص باستعمال المداخيل الذاتية الخاصة بالملتقى التكويني.

Merci beaucoup

مشكوريييين