عاجل : صور من اجتماع اليوم لأعضاء اللجنة الولائية لموظفي المصالح الإقتصادية لولاية غليزان في جلسة عمل لوضع اللمسات الأخيرة على الملف المعد للتسليم إلى اللجنة الوزارية المرتقبة

هلا اعلمتنا -ان امكن- الاخ عبد الكريم للخطوط العريضة للملف

نعم . ما هي الخطوط العريضة للملف.
ملاحظة بسيطة إلى الأخ عبد الكريم : لا توجد عناصر شابة ضمن المجتمعين؟.

شكرا لك أخي عبد الكريم على التوضيح ، و حاشا لله أن أظن سوءا بأي موظف من موظفي المصالح الإقتصادية في أي مكان من القطر الجزائري الشاسع، من شماله إلى جنوبه و من شرقه إلى غربه. فكلنا في الهم سواء و إنه ليحز في نفسي ما يحدث لإخواننا في غليزان من الظلم و الحيف وأنا أساندهم قلبا و قالبا و أدعوا لهم بالتوفيق إن شاء الله ، كما أن مطالبهم تنطبق على جل الولايات الجزائرية.

لا حول و لا قوة إلا بالله

رسالة اخوية الى الاخ بن جدو : نتابع باهتمام ما تكتب ولكننى- دون ان اشعر- استوقفنى كلامك وحاولت البحث عن مكمن الخلل او التوقف
فعدت الى موضوع فى هدا الركن **ما زالت لهذه الصورة اثار فى نفسى *.
فقلت يا سبحان الله : فمن جهة تساند الزملاء قلبا وقالبا ومن جهة اخرى تقول* وفى النقابة نعمل تحت سلطة المدير..سلطة نقابة المعلمين
...علينا تاسيس نقابة مستقلة ---- الصادق دزيرى كذا وكذا الى غيرها من الاتهامات .
ما هذا الاخ بن جدو : انظر الى الاخ محما : له قناعات وقلما تجد تناقضات فى اقواله فاصبح محل احترام الجميع

فنحن نثمن ما يقوم به الاخوة من حيث انه ما زالت قناعات بامكانية النضال فى مثل هاته الظروف وتحت قبعة هذا التنظيم
ومن جهة اخرى نحن ننتظر من *يعلق الجرس فى عنق القط* -اى البديل -

فاذا تركنا هذا ولم نفعل بذاك..... فذلكم هو الخسران المبين .

بارك الله فيك أخي القول الفصل، ليس في كلامي أي تناقض و ما أقوم بكتابته هي قناعاتي و آرائي و أنا لا أكره أحدا من موظفي المصالح الإقتصادية سواءا المنتمين إلى نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين أو الإتحاد العام لعمال التربية و التكوين أو في غيرهم من النقابات ، و إنني و الله أحبهم في الله سواءا عرفتهم أم لم أعرفهم ، و القاسم المشترك بيننا هو هاته المهنة مهنة المتاعب، و إنني أغار على هذا السلك و يحز في نفسي ما يحدث لنا ، و لا يهمني الإنتماء النقابي للزملاء بقدر ما يهمني الزملاء أنفسهم فأنا عن نفسي لم أنتمي يوما إلى أي نقابة لأن نقابات المعلمين لا تقنعني، لكن هذا لا يعني أنني أتخلى عن زملائي و لا أساندهم فهاته ليست من شيمي و لا من أخلاقي و قد أضربت سابقا مع زملائي و شاركت معهم في الوقفات و لم أتخلف عنهم أبدا بالرغم من أنه ليس لي غطاء نقابي و لو تنادي اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الإقتصادية إلى إي إضراب فأسكون من المضربين و أنا لا أحب أن أكون كالشاة القاسية التي تشذ عن القطيع، و ما أتمناه هو تأسيس نقابة مستقلة تضم سلكنا فقط دون سواه و أنا أدعوا إليها و أضم صوتي إلى أصوات زملائي المنادين بها و لو أسمع بأي ولاية أسست هاته النقابة سأكون من أوائل المنخرطين و لن أتخلف أبدا.