تطوير ادوات النظال

في الوقت الراهن و مع الظروف التي يمر بها اقتصاد البلد يجب الإبتعاد عن المطالبة بالمنح و التعويضات بل يجب التركيز على تحسين ظروف العمل في ضل الكرامة : 1 التخلص من المهام التي نمارسها بالعادة و لااساس قانوني لها 2 تحديد المهام بدقة 3 اعادة هيكلة المؤسسة التربوية و اعادة توزيع الصلاحيات بدقة 4 استغلال التوجه الجديد للحكومة ( الفصل بين السلطات )

رد الاخ ابو اسامة فى المستوى :
اما الاخ رشيد رشيد : فانصحك بالعودة الى التاريخ : فمطالب موظفى المقتصدية تم تقديمها منذ الازمنة الغابرة عندما كان سعر
البترول يتجاوز 100 دولار حتى ان 7000 مليار سنتيم التى ذهبت هباءا منثورا -على حد تعبير السيد الوزير الاول- لم يستفد
من نتناثرها سلكنا .
نرجوا منك ايها الاخ ان لا تتسرع فى الكلام فالمنتدى يضم عمالقة فى التسيير المادى والمالى ممن لهم خبرة وحنكة
نحن نحترم كل الاراء ولكن ان نسمح فى التعويضات والمنح : حتى الد الاعداء لم يتجرؤوا على مثل هذا الكلام .

المطالبة بالحقوق واجب شرعي

الصبر لا يعني السكوت وعدم المطالبة بالحقوق

فإن الصبر في الأصل: الحبس، وقد عرفه ابن القيم في عدة الصابرين بأنه: حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكي، والجوارح عن فعل ما لا يليق.

قال الله تعالى حكاية عن نبيه يعقوب- عليه السلام- : إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ. {يوسف:86} لا إلى أحد من خلقه.

والمطالبة بالحقوق والأخذ بالأسباب لتحسين الأوضاع.. لا يتنافى مع الصبر إلا إذا كان معها التضجر بقضاء الله وقدره

والصبر ليس معناه الخنوع والخضوع وعدم الأخذ بالأسباب.. فمن حق المسلم أن يطالب بحقه وهو متعبَّد بالأخذ بالأسباب المشروعة للوصول إلى ما يجوز

له شرعا من تحسين الأوضاع فالإعراضُ عن الأسباب قدحٌ في الشرع ونقصٌ في العقل كما قال أهل العلم.

ولذلك فإن من حق كل مظلوم أن يطالب برفع الظلم عنه، وإذا كان له حق في تحسين وضعه.. أن يطالب به، ولا يتنافى ذلك مع الصبر ما لم يصاحبه

التضجر والتشكي وعدم الرضى بقضاء الله تعالى وقدره.

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا

تعجز،[size=24]

فإن الصبر في الأصل: الحبس، وقد عرفه ابن القيم في عدة الصابرين بأنه: حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكي، والجوارح عن فعل ما لا يليق.

ولذلك فالسكوت والإمساك عن التضجر والشكوى لغير الله تعالى هو من مظاهر الصبر ونتائجه، وقد فسر أهل العلم الصبر الجميل بأنه الذي لا جزع فيه ولا

شكوى لغير الله تعالى.

قال الله تعالى حكاية عن نبيه يعقوب- عليه السلام- : إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ. {يوسف:86} لا إلى أحد من خلقه.

والمطالبة بالحقوق والأخذ بالأسباب لتحسين الأوضاع.. لا يتنافى مع الصبر إلا إذا كان معها التضجر بقضاء الله وقدره -كما أشرنا-

والصبر ليس معناه الخنوع والخضوع وعدم الأخذ بالأسباب.. فمن حق المسلم أن يطالب بحقه وهو متعبَّد بالأخذ بالأسباب المشروعة للوصول إلى ما يجوز

له شرعا من تحسين الأوضاع أو الزواج.. فالإعراضُ عن الأسباب قدحٌ في الشرع ونقصٌ في العقل كما قال أهل العلم.

ولذلك فإن من حق كل مظلوم أن يطالب برفع الظلم عنه، وإذا كان له حق في تحسين وضعه.. أن يطالب به، ولا يتنافى ذلك مع الصبر ما لم يصاحبه

التضجر والتشكي وعدم الرضى بقضاء الله تعالى وقدره.

وإذا أخذ بالأسباب المشروعة -ومنها الدعاء- للحصول على حقه أو للزواج.. ولم يحصل على ما يريد فإن عليه أن يصبر ويكل الأمر إلى الله تعالى ويقول

: قدّر الله وما شاء فعل كما علمنا النبي- صلى الله عليه وسلم- فقد روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن القوي خير

وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن

قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

ومن يريد أن يكون من الصابرين في مثل ما ذكر فعليه بالأخذ بالأسباب للحصول ما ينفعه، وأن يرضى بما قدر الله له، فلا يجزع ولا يتضجر ولا يشكو لغير

الله تعالى.

وانظر الفتاوى أرقام: 61485 ، 58632 ، 74173 . للمزيد من الفائدة.[/size]

-أخي أبوأسامة أحترم كثير نظالك خاصة أني رأيتك و التقيت بك في كل الوقفات الإحتجاجية الوطنية.
-أخي ابوأسامة لما يطرح أحدنا أي فكرة مقبول أن نرفضها او نناقشها أو ننتقدها و لكن غير مسموح أن نجرح صاحبها ( كلمة نائم ) لقد شبعنا من الحقرة و بالتالي لايجب أن نحقر بعضنا البعض.
-أنا لم اقصد في مداخلتي أبدا أننا نتنازل عن حقوقنا المادية و لكن المقصدون هو تغيير الأدوات و تطويرها للحصول على هذه الحقوق و السؤال المطروح ماهي الأليات و الأدوات النظالية و القوة المتاحة لدينا من أجل الإغتراف من الأموال التي تسغل في غير محلها كما قلت وأتمنى أن يكون راتبي أكبر أومثل راتب موظفي مختلف القطاعات التي تشبه وظيفتنا ( و العاقل يحدد أهدافه حسب الإمكانيات و القوة المتاحة لديه و بالتالي يجب أن نبني قوة نظالية تتلائم مع طموحاتنا ) . و لكن كذلك غير مقبول و غير مسمح أن نتنازل على أداء مهامنا في ظروف لائقة و محترمة في جو من الطمأنينة النفسية و المعنوية و الكرامة .

حيث كنت أتصفح مختلف النصوص القانونية في الجرائد الرسمية لفت إنتباهي المرسوم الرئاسي رقم 08-340 المؤرخ في 26-10-2008 المتعلق بمدارس أشبال الأمة حيث لاحظت مايلي:
- مدارس أشبال الأمة مؤسسات عمومية ذات طابع إداري أسست من طرف الدولة من اجل أهداف سامية و هي التكوين النوعي لنخبة من الإطارات و الكوادر التي تسير الدولة في المستقبل.
- أن مدارس أشبال الأمة ( ثانويات و متوسطات ) تقريبا تسير بنفس القواعد القانونية التي تسير الثانوية في قطاع التربية و لكنها موضوعة تحت الوصاية المشتركة بين وزارة الدفاع و وزارة التربية ( بداغوجيا )
- يسيرها مجلس التوجيه ( نفس مهام مجلس التوجيه و التسيير )
- يديرها قائد (نفس مهام مدير مؤسسة تربوية )( مهام إدارية و مالية ) يعين من بين الضباط السامين ( يعني أنه ليس بيداغوجيا و لاينحدر من أسلاك التعليم) كما هو معمول في قطاع التربية و بالتالي يمكن كذلك أن يكون مدير مؤسسة تربوية ليس معلما و لا بيداغوجيا و بإعتراف من السلطات العليا للدولة.(حيث أسندت مهمة تسيير مدرسة تراهن عليها الدولة في تكوين النخبة لغير معلم
- المجلس البيداغوجي يساعد القائد ( المدير ) في تحديد و تقييم النشاطات البيداغوجية و برامج التكوين و ضبط المناهج البيداغوجية و هذا ينطبق على اللجنة البيداغوجية في قطاع التربية .
- يدير نشاطات التعليم و يشرف عليها مدير التعليم من بين اطارات التربية ( مثل الناظر في قطاع التربية )
-
- طرحت هذه الفكرة للرد على الذين يقولون أن المقتصد لايستطيع أن يكون مديرا لعدم ممارسته لمهام بيداغوجية.

انت لا تحتاج -ايها الزميل - الى شرح ماهو مشروح وتفسير ما هو مفسر وهذا بحكم القانون :
فعندما تقول انك تريد ان تقنع : معنى ذلك ان الطرف المقابل على جهل بهذه الامور ولا يدرى ان المقتصد له مهام تربوية
وبيداغوجية اضافة لمهامه الادارية والمالية -- وهذا بطبيعة الحال من البهتان : فالكل على علم ولكن عندما يتعلق الامر بموظفى
المصالح الاقتصادية فالكل يسارع الى تطبيق سياسة النعامة: لا اسمع --لا ارى --لا اتعلم .