هناك اصوات ناعقة هاته الايام تفوه بالخاطئة وترى انها صائبة مفادها ان المستقبل الزاهر لقطاع التربية الوطنية
لن تقوم له قائمة اذا لم يتم التدارك بتفعيل اللغة الفرنسية وجعلها الزامية فى التكوين بعد ان كانت كذلك فى الامتحاتات .
والسؤال المطروح : لماذا هذا الكلام فى هذا الوقت بالذات ?
ماذا حدث حتى اصبحت الفرنسية ضرورة حتمية وعدم الاخذ بها يعرض ليس اطفالنا فقط لللامية والانحطاط بل
كذلك المديرين والمفتشين . ?
نحن لا ندعو الى تغييب هاته اللغة وتجاهلها باسم الايديولوجية او لدافع دينى
ولكن ان نتهافت عليها ولغتنا الام ما زالت بحاجة الى متابعة .... فهذا يدعو الى الحيطة والحذر