سطيف : تماطل وزارة التربية واصرار القاعدة

بلغنا ان هناك اجتماعا عقد بمقر وزارة التربية بين اللجنة الوطنية ووزارة التربية ممثلة فى مدير الموارد البشرية ومستشار الوزيرة
وعند نهاية الاجتماع تبين جليا ان الوزارة تتعامل مع اللجنة كعدو خارجى وليس كشريك اجتماعى
وان جميع النقاط المتطرق اليها كانت اجابة الوزارة تسويف فى الكلام والمناورة لربح الوقت .
1-الرتب الايلة للزوال2-ترقية نواب المقتصدين ذوى الشهادة3-اختلالات القانون الاساسى 4-منحة التمدرس 5-التسيير الملحق
6-الكتاب المدرسى 7- الامتحانات المهنية .
وعند خروجهم من الاجتماع امهل الممثلون وزارة التربية الى غاية 30 نوفمبر اخر اجل لتسوية الملفات
وتبعا لذلك : قرر موظفوا المقتصدية لولاية سطيف الذين اتوا بكثافة الى الوقفة الاحتجاجية رغم قساوة الجو والتعديل المتاخر للوقفة
قرروا بالاجماع اقتراح الدخول فى اضراب مفتوح او تعليق جميع اعمال نهاية السنة : الامور التى ستتدارسها اللجنة الوطنية فى اجتماعها
المستعجل .
السؤال : هل تستطيع اللجنة رفع التحدى الذى اصبح واضحا من قبل الوزارة ,?
ام هل هى بداية النهاية لحلم طال امده ?
لقد جاء وقت الجد وحانت ساعة الحقيقة ولا يمكن لاى احد من الان فصاعدا تغيير --------------عقاربها

اذا كان كلام الاخ صريحا كعادته فهو -فى مساهماته- يذهب الى لب الموضوع
فلا اعتقد بهذا انه وضع لنا خطوطا حمراء يجب عدم تجاوزها وانما بحكم تجربته
اراد ان يقنع المترددين باننا ذاهبون -باتباع هذا النمط الحالى فى النضال - الى تلكم الخطوط الحمراء
فلماذا الانتظار والتردد ?
وعلى النقيض من ذلك :
من قال ان لكل مقام مقال وان التردد ممكن ان يقابله التسرع --- فله ذلك

من 2014 وما كان والو نورمالمو رانا اعلناها دخول ساخن من بداية سبتمبر لا منحة لا حتى حاجة