أمور مُستحبّة في رمضان من الأمور التي يمكن للمسلم القيام بها واستغلال شهر رمضان للمداومة عليها ما يأتي:[١٠] تغيير العادات: ففي رمضان تكمن فرصة تغيير العادات السيئة استبدالها بأخرى جيّدة، كالسّهر الطويل ليلاً والنوم كثيراً في النهار، ففي رمضان يسهل تحديد جدول يومي والالتزام به في هذا الشهر وما بعده ليصبح نظاماً واضحاً. تعلّم الصبر: فمن يصبر على الجوع والعطش يستطيع الصبر على الأمور الأخرى التي تحتاج وقت انتظار، والصبر خصلة مهمة يجب على الجميع أن يتحلّى بها. كسر شهوات النفس: شهوة الجسد، واللسان، والعين، والأذن، وباقي الجوارح، فيمتنع عن السّب والشّتم وسوء الخلق كامتناعه عن الطعام والشراب، والحاجة الجسدية، وغضّ البصر، وكفّ الأذى، وتجنّب الإصغاء إلى المُحرّمات. تطهير النفوس من الضغينة: فيُنقّي المسلم نفسه من الأحقاد والخصومات السابقة طمعاً بالأجر والمغفرة، فيسامح من أخطأ بحقّه، ويعتذر ممّن تسبّب لهم بالأذى، فتصفو النفوس، وتزول الخطايا، وتسود المحبّة بين المجتمع في حال الاستمرار على هذا الأمر حتى بعد انتهاء شهر رمضان. الإقبال على العلم: أول العلم القرآن الكريم، وبمدارسة القرآن تُفتح أبواب العلم كاملة، من لغويّة، وشرعية، وعلميّة، وعقليّة، فيقبل المسلم على التّعلم والاستزادة في العلم ليفهم القرآن الكريم، ويتوسّع معها في مختلف مجالات العلوم، ولا يقتصر هذا البحث على القرآن فقط، بل يمتدّ ليشمل العلوم كافّة باختلاف مواضيعها، ممّا يخلق جيلاً قارئاً واعياً لمتطلّبات عصره وحاجته.