1-- ان الاسلام جعل الاصلاح بين الناس من خير الاعمال كما قال الله سبحانه وتعالى
( لا خير فى كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس )..
2- ويقول ابن داوود : لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح بينهم .
3- الاسلام اباح ان يعطى المصلح بين الناس ...من الزكاة او من بيت المال لاداء ما تحمله
من الديون فى سبيل الاصلاح وان كان قادرا على ادائها من ماله .
4- ويقول ابن رشد (فالاصلاح بين الناس فيما يقع بينهم من الخلاف والتداعى فى الاموال وغيرها من نوافل الخير المرغوب فيها )
** فهذا هو الاسلام ما ترك موضوعا الا فصله منذ 14 قرنا خلت من الزمن
الخلاصة : لو تمسكنا بهاته المعانى السامية لزال الخلاف ولحسنت النيات ... ولا نجاح لاية *وساطة* اذا ما لم تاخذ فى الحسبان
قوله سبحانه وتعالى (قل ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة
فينبؤكم بما كنتم تعملون ).