الرسول صلى الله عليه وسلم اجاب عن هذا السؤال قبل علماء النفس
(الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف)
قال النووي معلقا عليه:
معناه جموع مجتمعة أو أنواع مختلفة. وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله
عليه. وقيل إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها وتناسبها في شيمها.
وقيل لأنها خلقت مجتمعة ثم فرقت في أجسادها فمن وافق بشيمه ألفه ومن باعده
نافره وخالفه. وقال الخطابي وغيره: تآلفها هو ما خلقها الله عليه من
السعادة أو الشقاوة في المبتدأ وكانت الأرواح قسمين متقابلين، فإذا تلاقت
الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه فيميل الأخيار إلى
الأخيار والأشرار إلى الأشرار.انتهى.
تعيش طول حياتك مع إنسان في بيت واحد
ثم تكتشف للأسف بعد سنوات طويلة انك لا تعرفه أبدا ..!!
الإنسان الـغريب ليس هو الإنسان الذي لم تقابله من قبل إنما هو الإنسان
الذي قابلته و لم تعرفه وتحدثت معه ولم تفهمه وعشت معه فازددت به جهــلا !!
قد ترى إنسان تختلف عنه في كل شيء وبعد دقائق من اللقاء تذوب كل هذه
الفوارق وتـخـتفي ، وتحس انك تقرب منه ويقرب منك فكراَ أو مسافة أو شعوراً
وفهماً ، تسـمـع الكلمة قبل أن ينطق بها ..!
تضحك لمقولة لطيفة قبل أن يقولهـــا ..!
تقتنع بالرأي قبل أن يشرحه ..!
ثم لا تصدق عينيك إن هذا أول لقاء بينكما لا يمكن ..!!
لقد رأيت هذا الإنسان في عالم قبل هذا الـعـالم
فـالأرواح تتصافح قبل الأيدي والـعـيون
قد تجد شخصا لا يشبهك بـمظهرك الخارجي
ثم تـعـجب عندما تجد انه يشبهك من داخلك شبها مذهلا فيه مزايــاك وله عيوبك ..!!
يـحـب ما تحب ويكره ما تكره يشاركك الرأي في الناس والأحداث والأفكار
وكأنه ظلالك وأجمل شيء في الحياة أن تجد من يفهـمـك !
من تسـعـده كلمة منك وكأنها ملايين الـعـبارات !
إن كل إنسان له شبيه روحي
ا
منقول