لم يتجاوز عدد الحاضرين لوقفة 11/06/2011 عشرة أنفار من المقتصدين ، ومع ذلك كانت تبدوا على ملامحهم الغبطة والسرور، وكانوا معتزين وفخورين بحضورهم إلى هذه الوقفة ، وأكثر عزيمة من ذي قبل. وهم يوجهون نداء وعتاب للزملاء الذين الفوا حضورهم في الوقفات الوطنية ،كيف سمحوا لأنفسهم بالغياب عن هذه الوقفات المحلية، هل هناك خطب ما يستحق هذا التخلف عن الركب ، أم هم منهمكون في مراكز الإمتحانات وقلبهم عليها أكثر من اهتمامهم بمصلحتهم، زملائي لا هذا ولا ذاك سببا يمنعكم من الحضور وتلبية نداء زملائكم ، وأن المصلحة مصلحتكم جميعا والهم همكم ، والمقتصد في نظر الآخرين عدو وحيد وأوحد ، ولن يتخذوه صديقا مهما طلطف تملمس، فعلام إذا هذا التشتت والتشرذم ، اللذان يخدمان السلطات أكثر مما يخدم مصالحكم، وهذا ما تسعى اليه السلطات جاهدة لتجسيده على أرض الواقع، أفيقوا يا زملائي وانبذوا كل الدسائس التي تحاك هنا وهناك لتفريقكم عن بعضكم بعضا بعدما رأوا برهان توحد صفوفكم في الوقفات السابقة التي أشد ما تخاف منها السلطات.لا تتركوا أعدائكم يصفونكم بالبلاهة وعدم الوعي ، وهاهم يستعدون لتقليدكم قلادة هبنقة وذلك لأنهم يغيرون منكم بالفعل.ولأنهم بصراحة لن يجدوا موظفا آخر كالمقتصد يمسحون في كل نقيصة و شماعة يعلقون عليها كل شاردة وواردة من مساوئهم وأفعالهم الخسيسة. زملائي المتخلفين عن ركب زملائكم ، نعم لا تستغربوا فهناك أخطاء كثيرة قد يقع فيها الواحد منا فيكون من الأخسرين أعمالا و
هو يحسب أنه يحسن صنعا.