الدور التربوي للمطعم المدرسي

الـــدور التـربوي للمطعــم المدرســـــي
مدخــــــــل :
- اهتمــــــام الدولــــــة بالرعايـــــة التــــربويــــة لأبنائـــهــــا مـــــنذ فجـــــــر الاستقلال و لقـــــد خطــــــت فـــي ذلــــك خطـــــوات مــــن التحسيــــن مــا لاينكــــــرها عاقــــــــــل
و اهتمــامهــــا هـــذا نابـــــــــــــــــــــع مـــــن وعيهــــــا بأهميــــــة التربيــــــة والتعليــــــم فــــي بنـــــاء رجـــــال المستقبــــــــــــل .
– وظيفــــة المدرســــة التربويـــــة هــي أنها:
• تتعامـــل مـــع كائـــن بشــــري خــلاف المــؤسسات الأخــــــرى.
• رعايــة شاملــة و تنميــة متكاملــة لمختلــف جــوانب شخصيــــة التلميـــذ : المعرفـــي - الوجدانـــي - الحــس الحركـــي.
تربيــة وتنميــة شخصيــــة التلميــــــذ
الجانـــب المعرفــي الجــــانـــب الوجداني الجانب الحــسي حركي
معلـــومات أفكـــار قيــــم واتجاهات ( سلــــوك ، مهارات) معارف جديــــــدة
- تكريـــــس هــــذه الرؤيــــــة الشموليــــة في مختلف فضاءات
المدرسة ( القسم ، الساحة ، المطعم ، الخرجات التربوية والرحــــلات المطعــــم المدرســي و خصائـــص الوجبــة الغذائيـــة:
- اعتبــار المطعــم المدرســي مـرفق تربـــوي بالأســـاس
و التخـــلي علـى فكـرة اعتبــاره مغرم أو مغـــنم.
- الانطلاق مــن مبــدأ المسؤوليــة والحفــاظ علـى المـال العــــــــام.
- ضــــرورة تكريـــس هذا البعـــد لــدى المتعامليـــن فيـــه
( المديـــر ، المعلـــم ، العمــــال ، التلاميــــذ )
خصائــــص الوجبـــة الغذائيـــة :
المطعـــم المدرسـي يقـدم مــادة تغذ ويـة متكاملــة للتلميــذ
خصائصها :
- مرتبطـة بالغريــــزة ( حــب البقـــاء ) .
- مــن صناعـــة أطـــراف كثيريــــن .
- تحـت إشراف أكثـــر مــن طرف .
- فــي فضــاء مميــز مــن حيـث السعــة و الضيــــق .
- فـــي زمــن قياســـي أو معيـــن .
- وفــي وضعيــات مميــزة ( يأكــل و المحفظـة علــى ظهــــره مثـــلا )
- أنهــــا مـــادة ملموســــــة ( خـلاف المعلومـــة)
الجـــانب النفسي :
- إشباع حاجة غريزة الجوع و حاجة التقليد.
- إحداث التوازن النفسي.
- الشعور بالارتياح.
- الوجبة وسيلة من وسائل الإغراء للتمدرس.
الجــانب الصحــي :
- تحقيق النحو الجسماني( نسبيا ).
- تقوية الجسم على مواجهة الأمراض.
- بعث الطاقة بتجديد النشاط.
الجــانب الإجتماعي :
- تكميل الدور الأسري.
- الاندماج الاجتماعي و التغلب على الأنانية.
- سد النقائص الأسرية.
( العوز ، اليتم ، الطلاق ، الأم العاملة )
- التخفيف من عبء التنقل ( البدو مثلا)
الجـــانب التربوي :
- تعليم آداب الأكل و قواعد النظافة.
- عادة حسن الجلوس.
- تربية عادة التعاون و الإيثار.
- تربية الحس الجمالي و النظام.
و إجمالا
علــــى المطعم أن يكون معـيـنا للعائلة في رعاية الطفل
و الاهتمام و العناية به , فيعلمه غسل يديه قبل الدخول إلى المطعم , و حسن الجلوس و الأكل بهدوء و النظافة و حسن استعمــال الشوكــة و الملعـقة و السكين و المند يل و كيفية اقتطـــاع الخبــز بيده بدلا من قـضمه بأسنانه و حرصا على الجانب الصحي , فيتعـلم التأني في الأكل و الاقتصاد فيه حتى لا يصاب بالشبع الزائد بالإضافــة إلـى هــذا كله ينبغي العمل على حل مشاكله مع أقرانه كما تفعل الأم مع إخوته , مما
يجعـــله يتكيــف بسرعـة مع التغــيرات الجديدة و الاندماج في الأسرة الجديدة و إنشاء علاقــات و مواقف طيبة معهـم تبــدأ بالســـلام و التسامــح و تنتهي بالدعــاء و التسميــــة قبـــــل الأكــــل و حمـــده للخالق بعــــده .

الوجبات الغذائية المدرسية
جاء في المادة الأولى من المرسوم 65/70 المؤرخ في 11 مارس 1965 المتعلق بتنظيم المطاعم المدرسية ، أن المطعم المدرسي مكمل طبيعي للمدرسة ويهدف إلى:
تزويد الأطفال مجانا بوجبات الغداء عندما تكون وضعية العائلات تبرر ذلك.
- تقديم وجبات بأسعار جد عادلة للأطفال الذين لا يتمكنون من الدخول إلى ذويهم بسبب البعد أو لأسباب قاهرة.
استكمال تغذية التلاميذ لضمان نمو كاف لهم من الناحية الجسمية والذهنية.
يرسخ في أذهان التلاميذ مرامي وأهداف التغذية السليمة وتعويدهم على إتباع قواعد التغذية الصحية.
و عليه ينبغي ان تكون الوجبات المقدمة للأطفال متنوعة عناصر التكوين و تمثل فيها
المجموعات الغذائية الخمسة ، استنادا للهرم الغذائي. مع مراعاة ما يلي :
- نظافــــــــــــــة المواد الغذائيــــــــــــة.
- نظافـــــــــــــــــــــــــة المحـــــــــــلات.
- نظافـــــــــــــــــة العمـــــــــــــــــــــــال.
- نظافة التجهيزات الجماعية و الفردية.
- نظافــــــــــــــــــــــة التلاميـــــــــــــــذ.

من الادلة الميدانية على ان المقتصد تربوي

شكرا لك على المعلومات المقدمة على المطعم المدرسى ودوره التربوى الاانانرى بعض النقائص فى هذا المجال من خلال بعض النقائص التى يعانى منها المطعم التربوى الجرائر من خلال بغض التعقيدات التى يمارسها المشرفين على المطاعم المدرسية ومعاملاتهم على الرواد عليها ......لكون المطعم مكا
ن مخصص لاشباع البطون وتزويد الطلبة ببعض الاخلاق الحميدة التى امر بها رسول الله الا اننا نلاحظ ان كل هذا يغيب عن المطاعم المدلرسية ونرى ظواهر اخرى غير تربوية كالتعليق على كيفية اكل بعض الطلبة الشره وبعض النقائص التى يعانى منها الطلبة الى سوء المعاملة وانتسار الاوساخ