مضيفة توبخ سيدهم السعيد وتشكك في كلامه.
في تلك الأثناء لم تردد صاحبة الرسالة القصيرة، وهي ابنة مسؤول سام، على الدخول في ملاسنة مع سيدي السعيد حول جدية الوعود التي نقلها على لسان الوزير الأول، والمتمثلة في إعادة فتح باب التفاوض ابتداء من يوم الأحد، في إطار المعقول وإعادة إدماج المفصولين وتجميد الاعذارات المرسلة للمحتاجين والمتضمنة تهديدهم بالفصل.
وتطور المشهد، الذي كانت كاميرات الهواتف النقالة تصوره خلسة، إلى مواجهة كلامية بين سيدي السعيد والمضيفة التي شككت علنا في جدية كلامه، واستمر التوتر إلى أن استقر في الأخير على وقف الإضراب إلى غاية يوم الأحد، للدخول مجددا في مفاوضات مع الحكومة حول المطالب المرفوعة، وقرر المضربون العودة للحركة الاحتجاجية في حالة لعب الإدارة على ربح الوقت لتجنب أزمة تنقل مسافرين في عز موسم العطل، وعلى بعد أيام عن شهر رمضان.جريدة الخبر يوم 16-07-2011
الكل يعلم ان سيدي سعيد عميل لدولة مصنوع لافشال كل الاضرابات الا نحن لا ............