إن العين لتدمع والقلب ليتفتت ويتقطع مما نقرأ أو نسمع من بعض الزملاء سامحهم الله .كأنهم أرسلوا مراقبين على أعمال البشر. أه أه أه لكثرة الأعداء وقلة الأصدقاء .
ترتسم في أذهاننا علامة إستفهام - وتراودنا أفكار وتساؤلات كثيرة .
أحقا نستحق كل هذا أم هم مجحفون .هل وقعنا في خطأ الإختيار وحسن الإنتقاء أم خدعنا بمن نعتقد أنهم أوفياء .
إلى متى نبقى نندب حظنا ونتصارع مع بعضنا . إلى متى نبقى نتلذذ بجروح ضحايانا .
ألى متي نبقى نقطع أوصالنا غير أبهينا بأهات غيرنا .
كفى كفى كفى من التمنشسر لقد سئمنا منكم كفى تنكيلا بضحاياكم .
كفى من التجريح في أعضاء اللجنة المنتخبة .
إني أراكم تخضون في أعراض من خيرة الزملاء دون رحمة أو شفقة
كفى من توزيع الإتهامات الباطلة دون وجل أو خجل إتقوا الله في إخوانكم رحمكم الله.
كفى كقى من تصرفاتكم المشينة وكأنكم مع خصمنا علينا.
أبهذه الطريقة تنالوا الحقوق كلا والله كلا.
ألا يكفيكم تشرذمنا وضغفنا وهواننا على الناس وبالأخرى من بني جلدتنا .
إنشغلوا بأخطاءكم لأن لكم جانب مظلم كباقي البشر .
حينما نطعن من أفرب الناس لأنفسنا هنا فقط نشعر أننا قد تكسرنا ، وحدث في داخلنا جرح عميق يصعب إلتئامه وشرخ كبير يصعب ترميمه .
إننا سنأسف كثيرا ونتحسر لكن على ماذا.
هل نأسف على تلك الساعات التي قضيناها معهم نضمد جراحهم ونصغي لأصوات الخزن فيهم ونواسيهم وقد تدمع أعيننا في أوقات لأجلهم .
أم نأسف على أننا في يوم ما قد أسأنا الإختيار . أم نأسف على قلوبنا التي نزفت وقلوبهم التي قست
تكتشف أنك عرفت حقيقتهم وباطنهم الأسود ولكن في وقت متأخر وبعد فوات الأوان .
توبوا إلى الله لأن أبواب التوبة لازالت مفتوحة وخلوا الناس سبيلهم .
أحقا يستحق هؤلاء الزملاء الأخيار كل هذا التجريح حتى وأن زللوا من غير المعقول أن يكون حجم االخطأ أكبر من حجم تلك العلاقة التي تربطنا والصداقة .
أننا نريد أقلام تنير الدرب وتبدد الظلام لا نريد أقلام تقتل الناس بالكلام .
هناك أقلام تستحق الإعدام .
وأخيرا أقول لكم من يتحمل عيوبي أعتبره سيدي ولو كان خادمي .
تقبلوا مني هذا النقد الذي أراه أنا من موقعي كمتتبع لما يكتب عن الزملاء أعضاء اللجنة غير صائب ومجحف في حقهم كإخوة لنا . تقبلوا شدة غلضتي في الكلام لأني منكم وأنتم مني