السلام عليكم أيها الزملاء و الزميلات
في البداية أريد أن أعتذر للغة العربية على بعض الأخطاء التي تغالبني في الكتابة
ذلك لأني أكتب مباشرة دون تنقيح ،
يقول الشاعر :
لولا المشقة لساد الناس كلهم الجود يفقر و الإقدام قتال
لاأدري لماذا كلما تدبرت مجاهدة الإنسان في الحياة ، وإستعرضت مسيرة الذين غيروا التاريخ
وأردت الإجابة على السؤال الذي يلح علي كلما عرض لي مظهر من مظاهر التخلف المركب
(تخلف في الأخلاق و الخلق ) الذي نعايشه هنا في الجزائر على وجه الخصوص ،
لماذا لانستطيع تغيير أنفسنا من الموات الى الحياة ومن الشقاء الى النعيم ومن ظلمة الكسل
الى نور العمل ، ونخلص أنفسنا من شوائب التسلق و النفاق و التملق ووالجبن والسلبية
القاتلة والدونية في كل شيء ، لماذا لا نرفع لواء العمل ، ونزرع الورد و الأمل ، ونحلم دون
كلل أو ملل ، ونرحم الضعيف ، ونيسر الرغيف ، ونرفع من شأن الطاهر العفيف ، و نضرب على يد الظالم ، ونتصدى للفاسد والزنديق و المراوغ و الغاشم ، ..................
قلت لاأدري كلما هالني كل ذلك مرت أمامي هذه الإبيات ، وإستحضرت قوله سبحانه وتعالى
" إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " والعديد من الآيات البنات الأخرى
وقد يسأل البعض ما هي العلاقة بين ذلك والتفاعل مع هذا المتدى ........؟ و الجواب
لقد شاهدت الكثير من الزملاء يقبلون على بعض المواقع ومنها مواقع مفتشي التربية و التكوين بدافع التملق فتراهم يجتهدون في الرد ويتفنون في الحساب و العد والله يعلم نواياهم ويحصيها لهم ويعد .
في حين بالكاد يدخلون هذا المنتدى الذي يحسب عليهم ولهم ، وشخصيتهم لاتكاد تبين وأستسمح بعض الإخوة من المخلصين لهذه المهنة على مخلبة صراحتي لي ، ولكن الإصلاح يبدأ من هنا ، والنضال لايقتات على ضعاف النفوس و الساقطين في غيابات الطمع .
إن كل إنسان مسحوبة عليه أنفاسه وخلجات قلبه ، ولامفر من الخروج الى نور الوضوح و
الصدق و الشفافية حتى يكون من الموجودين فعلا وإلا فإن الموات أرحم ما يوصف به.