اليك الخط زميلي وزميلتي في المهنة بافراغ شحنة الغضب وقول الحقيقة للرئيس

رسالة مفتوحة الى قائد البلاد والعباد في دولة الجزائر الديمقراطية
ومن قال ديمقراطية قال حرية التعبير

بعد صراع كبير مع نفسي ومع ما جاشت به سريرتي وبعد ان فاض الكاس

اننا سيدي نشكو حاجتنا اليك لانك الاب الروحي لكل مواطن جزائري يعيش تحت كنف وطننا الحبيب
اننا شريحة من مجتمعكم الذي تسوسونه و تذودون عن حقوقه عندما ترون تلك الحقوق ينتهكها
الغريب فكيف اذا انتهكت من من جعلتهم اعين لكم ترصد من يمسها باذى ويدوس كرامتها
اليست الدولة وحسب المادة11من الدستور الجزائري تستمد مشروعيتها وسبب وجودها من ارادة الشعب.فشعارها" بالشعب والى الشعب" ثم تاتي في المادة14 من نفس الدستور تنص ان الدولة تقوم على مبادئ التنظيم الديمقراطي والعدالة الاجتماعية .
ثم تاتي في االفصل الرابع من الدستور الجزائري ويتحدث عن الحقوق والحريات
وفي مادته 29 يقول كل المواطنين سواسية امام القانون وفي المادة 31 التي تليها تنص على ان
المؤسسات تستهدف ضمان مساواة كل المواطنين والمواطنات في الحقوق والواجبات بازالة العقبات التي تعوق تفتح شخصية الانسان وتحول دون مشاركة الجميع الفعلية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
هذه مواد نقلتها حرفيا من كتاب يدعى دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حسب اخر تعديل له في نوفمبر 2008
انني كمواطنة عادية ليى الجنسية الجزائرية يحكمني هذا الدستور اناشدكم النضر في قضية فئة المصالح الاقتصادي موضفون تابعين لوزارة التربية التي تجاهلت مطالبنا رغم تصريحات الوزير امام الملا وشاشة التلفزيون تشهد على تصريحه في نشرة الثامنة اننا اصحاب حق ونحن شريحة من عمال التربية المصنفين طبقا للمرسوم التنفيذي49/90القانون الاساسي الخاص بعمال التربية والقرار الوزاري رقم 829الؤرخ في 13/11/1991 المحدد لمهام المقتصدين ومن يقوم مقامهم في مؤسسات التعليم والتكوين
وبرهاني الذي استدل به هو المادة 11 من القرار 829 اعلاه التي جاء فيها مايلي
-تتعلق النشاطات التربوية التي يمارسها المقتصد بالمشا ركة في الاتي -تدعيم العلاقات المنسجمة ضمن الجماعة التربوية
-تحسين الشروط التي يجري فيها تمدرس التلاميذ
-تطوير النشاطات التربوية والاجتماعية
-تفقد الوسط المدرسي وحمايته
-العناية بالحياة في النظام الداخلي
-تطوير العلاقات مع اولياء التلاميذ
المادة12 يقوم المقتصد بتوفير الوسائل التعليمية لاداء الانشطة التربوية ويسهر على صيانتها.
فهذه اعمال المقتصد كتربوي يمارس واجباته لكنه بالمقابل لايتقاضى عليها راتب حيث حرم من المنحة البداغوجية التي استفاد منها العمال امذكورة اسمائهم في
المرسوم التنفيذي رقم 08-315 مؤرخ في 11 شوال عام 1429 الموافق 11 أكتوبر سنة 2008 .
يتضمن القانون الاساسي الخاص بالموضفين المنتمين للاسلاك الخاصة بالتربية الوطنية
فنحن من نبيع الكتاب المدرسي ونسيره الى ان يصل الى محفظة التلميذ فنحن من نتحمل عناء جلب هذا الكتاب من مركز توزيع الكتب الى ادخاله للمخزن ومنها التكفل بعمليتي البيع وتوزيعه مجانا للمعوزين كما اننا نحن من نتكبد الخسائر التي تحدث ان وجدنا نقص فجيوبنا من تسدد منها النقائص ولايتقاسمها معك كائن من كان في تلك المؤسسة التربويةهذه حجة
* والحجة الاخرى كيف للمعلم ان يسير الدرس في ظروف حسنة من نظافة ومن وسائل فلو توقفت عن جلب الوسائل التعليمية والحرص على جودتها لبقي الاستاذ والتلميذ في خبر كان .
*الحجة الثالثة من يسهر على سلامة التلميذ وامنه سواء الداخلي او النصف داخلي او حتى الخارجي
فبالنسبة للنظام الداخلي الام هي المقتصدة التي تحرص علىاطعامهم وامنهم ونظافتهم وان كان رجلا فهو الاب الذي لاتغمض له جفن حتى يتحقق من ان كل التلاميذ في مامن وسلام.
فهل امام كل هذا نحن لسنا تربوين :?: :?: :?: :?:
واذا جئنا بالحجج الخاصة بمنحة الصندوق السنا محاسبين عموميين في مكاتبنا هناك صندوق اموال فاين منحتها :?: :?: :?: :?:
ربما تعبت من البحث عن الحجج لكثرتها فاليكم زملائي الخط واكملو كل حسبما تجيش به قريحته وما يكبته بداخله ويوصل صوته الى الرئيس عله هو من ينصفنا ويجعل وزيره يرصخ للقانون لانه لا يوجد ما هو اكثر صراحة من القانون

الإعتصام أمام الوزارة أو دار الصحافة بالجزائر العاصمة في أقرب وقت ممكن هو الحل الذي
يسمع الجهات الرسمية للبلاد بما فيها القاضي الأول للبلاد
ورفع لافتات تندد بتعسف الأمين العام للوزارة
لأن لقاء اليوم تنكر لنا وأقسم بأن لا يزيد في رواتبنا حتى وإن أضربنا 10 أشهر
اللهم عليك بهم يا أرحم الراحمين ويا رب المستضعفين