الرسائل المجهولة بين القبول والرفض

كثيرا ما يتلقى المسؤولون واصحاب القرار رسائل مجهولة الهوية عن الفساد والاختلاس والسرقة والجرائم الاقتصادية والاخلاقية ترى ما الدوافع لانتهاج هذا الاسلوب وهل التغاضي عن التفاعل معها اولى او المتابعة والتحقيق لازالة اللبس ومعرفة مدى صحة ومصداقية تلك الرسائل هو الاولى والاسلم

على حسب رأيي أخي الباهي انه من يكتب رسالة مجهولة الهوية لا يريد ان يكون في الصف الأول أي لا يريد ان يتحمل عواقب شهادته اذا يبقى كالمتفرج هذا من جهة و من جهة أخرى كما قلت يجب معرفة مدى صحة الرسالة لأنه يمكن ان تسرد رسالة بمجرد محاولة انتقام ووضع المعني في وضع حرج gratuitement المهم أنا أقول ان الرسالة المجهولة الهوية سلاح ذو حدين و السلام عليكم

في القاموس الإداري و الحقيقي كاتب الرسالة المجهولة مهما كانت صفته و مهما كان موضوعها

هو فاعل خير

لاتؤخذ بعين الإعتنار إلا في حالة ثبوت صحتها لأنها في أغلب الأحيان تكون تحريضية عارية من الصحة تستعمل لتصفية الحسابات