اعتقد انه من المهم حقا ان نتعلم ايضا كيف نسامح الاخرين، اسمحوا لى ان ابدأ بالأعتراف واتجنب الحياد فأنا متذمرة وغاضبه وقد حققت بالفعل رقما قياسيا غير عادياً ، فى احتمال ومواجهة الضربات الموجعة، من السطح قد ابدو كما انا دائما لكن من داخلي انا اشعر بمعاناة حقيقية فنحن للأسف نعيش فى عالم لم نعد نعرف متى ستأتي الضربات الموجعة ومن اي اتجاه؟
مؤخرا خاب املي فى الكثيرين، منهم من اراد اغتيالي ومنهم من اكتفى بغتيابي ومنهم من تخلى عني فى اشد لحظات احتياجي جميعهم اساءوا لي سلطوا سهامهم الى وجداني انهم مخلوقات كتب علينا ان نقابلهم فى الحياة، فى العمل، فى العائلة، صديق ، شريك ، زميل، وقد يكون قريب، زوج، ابن، أم، فى النهاية تعددت الاسباب والمعاناة واحدة لا نستطيع ان ننكر اننا مقهورين .. مصدومين ..نشعر بخيبة الامل .. ونتذوق مرارة كسرت الخاطر، لكن ماذا بعد..هل سنتوقف .. سنهزم .. سنفقد الثقة فى انفسنا وفي الجميع وفي المستقبل !! لا سنمضي قدوما ..سنتغلب على هذه المحنه ..لن نسمح لتلك الصدمات ان تترك علامتها السوداء داخل قلوبنا فيتحول الغضب الى حقد ثم كره ثم سواد يقتل في اروحنا الحياة دعونا نتعلم كيف نتغلب على هذه المحنة كيف نغفرونسامح الاخرين لننعم بالسلام الداخلي.
أنا أتكلم بإسم موظفة في ا لمصالح الإقتصادية لابد من أن نتحد و ربي يجيب الخير