كلمة لا بد منها

انني اتساءل عن سبب عزوف بعض الزملاء المقتصدين الي الدخول لهدا المنتدي و معرفة الجديد . كما اتساءل و ابقي حائرا ومصدوما عندما تلاحظ عينة كبيرة من المقتصدين تستغل كل وسائلها الخاصة من سيارة و من هاتف نقال في العمل و من اجل الؤسسة و يجتهد هؤلاء من تلقاء انفسهم و بدون ان يطلب احد منهم دالك . لكن ان هؤلاء يبخلون اشد البخل بايصال البيانات و المستجدات او الابلاغ عنها بواسطة هواتفهم النقالة لزملاءهم .
عيب علينا ان يكون مقتصد ولغاية اليوم لم يسمع بالاضراب . فمابالك بالمستجدات المستحدثة . عيب علينا ان نعيب علي الناس و كل العيوب فينا . عيب علينا ان نتهم اناس اخرين و نحن مقصرين بل ننحن التقصير بعينه . اننا ادللنا انفسنا فلم يهن علي الناس ادلالنا . فاهنا انفسنا فاستعبدنا الناس .
اين الرجولة اين الشهامة اين استنصار الدات . اين الحق في استرجاع الكرامة المهدورة . اننا نائمون وفي سبات عميق . فان لم نستطع حتي ابلاغ زميل لا يبعد سوي بعشرات المترات فكيف نستطيع ايصال مظالمنا للراي العام و لاكبر المسؤولين في البلد .

بارك الله فيك لقد ناديت عدة مرات يضرورة انتهاج اسلوب الاعلام للتعريف بقضيتنافاغلب المتعاملين معنا ليسوا كما يظن الجميع انهم يحقدون علينا او يحسدوننا او يكرهوننا فانا عندي علاقات واسعة جدا مع الاساتذة والمساعدين التربويين والمدراء اغلب هذه الفئات يعتقدون اننا فئة محظوظة لانه بعد انتقال الاجور الى مديريات التربية اصبحت مهامنا شكلية وصورية ونحن مجرد ديكور في المؤسسات التربوية والاجور التي نتقاضاها الان هي اكبر من مسؤولياتنالكنهم يتفاجؤون عند التحدث معهم وتعريفهم ببعض المهام الملقاة على عاتقناوكان هذا احد الاسباب القوية التي جعلتني احصي الاعمال المنوطة بموظفي المصالح الاقتصادية حيث انها تتجاوز بكثير 7000 عمل سنويا