ينما يضرب المساعدون التربويون, المدراء, النظار, و حتى العمال و الأسلاك المشتركة يبقى موظفو المصالح الاقتصادية يمنون أنفسهم بقرار يصدر من الوصاية أو بوقفة احتجاجية أخرى.
الحل صدقوني يكمن في مقاطعة جميع الأعمال الإدارية و المالية أي بمعنى الإضراب المفتوح لكن بشروط لكي تنجح العملية:
- أن يضرب جميع موظفي المصالح الاقتصادية من مساعدي المصالح الاقتصادية وصولا إلى المقتصدين الرئيسيين دون تفرقة أو تمييز و لو كان موظف نصب بتاريخ اليوم.
ـ أن ننلتزم بالإضراب حقيقة فلا نقوم بأعمال معينة و نقول لا تعنينيا أو أننا نعمل خارج أوقات العمل بحجة أن هذه الأعمال سوف تتراكم و لن ينجزها إلا موظف المصالح الاقتصادية لوحده اليوم أو غدا, يجب تغيير طريقة التفكير هاته السلبية.
ـ أن نؤمن بما نطالب به و أن ننزع من تفكيرنا الخوف من أن يضيع المنصب فالرازق هو الله و الخوف من الوصاية و التهديدات التي سبق و أن مورست على فئتنا و التي لم تكن لتمارس إلا بعد خيانة البعض لرسالة الكل و الحياد عنها.
إذا تحققت هاته الشروط صدقوني أننا سوف نحقق الكثير من المطالب دونما حاجة لأي مفاوض و الله الموفق