زملائي اعوان المصالح الاقتصادية ان تلك الهبة الجماعية خلال اضراب 05 /09/2010 و المشاركة الجماعية في الاضراب كانت تعبيرا صادقا علي مدي الغضب الشديد علي الاجحاف و التهميش و الاهانة الشديدة التي لحقت بهده الفيئة .
و هدا ما عبرت عليه فعليا تلك الرسالة التوضيحية الصادرة عن التنسيقية الوطنية للموظفي المصالح الاقتصادية و التي عددت كل اشكال التهميش و الاجحاف ضد هده الفيئة .و لم يشفع لها حتي الغطاء النقابي تحت جناح المركزية النقابية . بل ان اعداء اعوان المصالح الاقتصادية و المتربصين بهم وخاصة في الوزارة الوصية تفننوا في الاستمرار في كرههم وبغضهم الشديد ولكن هده المرة في العلن وعلي المباشر.
زملائي ان ضعفنا وتشتتنا وخوفنا الشديد وانتهاج التنسيقية لاستراتجية المهادنة و الاتكال علي المركزية النقابية للمطالبة ببعض الحقوق هو الدي جعل هولاء الاعداء يستأسدون علينا و يتسببون لاعوان الامصالح الاقتصادية في احباط شديد و نكسة حقيقية لا نظير لها . فاضحي عامل النظافة ااحسن قيمة لدي وزارة التربية و كل الهيئات الرسمية . وكيف تفسر الحكومة استفادة كل موظفي الوظيف العمومي من زيادة معتبرة في الراتب تتراوح بين 5.000 دج و 25.000 دج . بل حتي عمال القطاع الانتاجي و كل الاسلاك الاخري . الا موظفي المصالح الاقتصادية بوزارة التربية الدين استفادوا من زيادة مخجلة تتراوح بين 400 دج و 800 دج هل يستطيع اي مسوؤل ان يبرر دالك و علي المباشر . اليس اعوان المصالح الاقتصادية جزائريون وينتمون لهاته الدولة . اليسوا يتسوقون من نفس الاسواق التي يتسوق منها كل موظفي الوظيف العمومي و القطاع الانتاجي وكل الاسلاك الاخري .
زملائي اننا اليوم في اشد الحاجة للتكاتف و التازر و نفض الغبار المتراكم علينا من جراء التقاعس ولا مبالاة من طرف العديد منا .
اننا اليوم بحاجة الي استراتجية جديدة و محكمة خالية من الاتكال علي الغير كالمركزية النقابية مثلا . اننا نملك كل اسباب القوة للضغط و فضح كل متربص بهده الفيئة . لدينا كل الخيارات الممكنة . بل ان مدريات التربية و مراكز الاجور ووزارة التربية هم الدين بحاجة الينا ويستحيل علي هؤلاء الغاء دور المقتصد بكلمة او بجرة قلم .
علينا انتهاج استراتجية كما فعل زملاءنا المساعدون التربويون . فالنشاط النقابي المركز و المخطط له و الدي تتبعه تغطية اعلامية واسعة سوف يعطي الثمرة الناضجة الطيبة .
ايها الزملاء ان مايشاع هنا وهناك نحن لا نؤمن به انما ايماننا الوحيد بالملموس فقط . فلا نود انتظاراي عدد من اعداد الجريدة الرسمية . و لا نود ان نترقب ما تحدثه اي هيئة كانت ولا دخل لنا في عملها .
ان السبيل الوحيد بالنسبة لنا هو الاستمرار في المطالبة بكل حقوقنا عبر الوسائل النقابية المشروعة من احتجاج و اعتصام و العرائض و.........غيرها