صراحة زملائي الأفاضل ، وجودنا تحت مضلة سيدي السعيد لا ينبأ بالخير ، لأن نقابة الاِتحاد العام للعمال الجزائريين لا نعرف عنها سوى الخضوع لأوامر أويحي و بن بوزيد فيما يخص موظفي التربية ، UGTA لم تساند أبدا لا نقابة أساتذة التعليم الثانوي و لا نقابة المساعدين التربويين ، فكيف ننتظر منهم مد يد العون و ذلك باِتخاذ قضيتنا هما أساسيا بالنسبة لهم ، ...
زملائي افيقوا من غفلتكم و من سباتكم ، لقد آن الأوان أن ننشئ تنسيقية وطنية مستقلة لموظفي المصالح الاِقتصادية لكي نكون نحن من يقوم بحمل راية المطالبة بحقوقنا و الصمود من أجلها اِلى أن تتحقق جميع المطالب الشرعية التي يطالب بها مختلف موظفي المصالح الاِقتصادية في قطاع التربية .
و أقولها لكم و بكل صراحة أننا في حال بقائنا منضمين تحت لواء UGTA لن تتحقق مطالبنا اِلى الأبد .
*** منذ اِنظمامي لسلك موظفي المصالح الاِقتصادية و ذلك باِمضائي لمحضر التنصيب في
1999/11/02 و أنا أسمع من الزملاء المقتصدين بأن هناك قانون سينصفنا نحن المقتصدون بمختلف أصنافنا و هو موجود في درج من ادراج الحكومة و سيأتي يوم يفرج عن هذا القانون و سيرفع الغبن عنا و بعد اِنتظار طويل... كانت النتيجة في 2010 عندما تم الاِفراج عن النظام التعويضي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية ** تمخض الجبل وولد فأرا **
و تم اِقصائنا بدم بارد و دون أي حق رغم أن القانون 08/315 ينص صراحة بأن موظفي المصالح الاِقتصادية تابعون لأسلاك التربية ، و بعدها يخرج بن بوزيد اِلى الملأ و يقول منحة التوثيق و منحة الخبرة التربوية خاصة بالأساتذة ، نوافقك الرأي يا معالي الوزير لكن " هل المساعدين التربويين هم أساتذة أم ماذا " .