منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
دروس وعبر من القصص القرآنى  قصه يونس عليه السلام  M5zn_d0e1d87388e25d5
دروس وعبر من القصص القرآنى  قصه يونس عليه السلام  ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
دروس وعبر من القصص القرآنى  قصه يونس عليه السلام  M5zn_d0e1d87388e25d5
دروس وعبر من القصص القرآنى  قصه يونس عليه السلام  ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات موظفي المصالح الاقتصادية

يهتم بشؤون موظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية في الجزائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دروس وعبر من القصص القرآنى قصه يونس عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




دروس وعبر من القصص القرآنى  قصه يونس عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: دروس وعبر من القصص القرآنى قصه يونس عليه السلام    دروس وعبر من القصص القرآنى  قصه يونس عليه السلام  I_icon_minitimeالسبت 27 يوليو 2013, 19:36

دروس وعبر من القصص القرآنى

قصه يونس عليه السلام

سوف نقف بإذن الله تعالى مع بعض الدروس والعبر المستفادة من قصة النبي يونس ـ عليه السلام ـ
كلنا نعرف قصة سيدنا يونس ـ عليه السلام ـقال - سبحانه -: ﴿ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴾ [الصافات: 139 - 148].

لذلك سوف نرى الدروس والعبر المستفادة من القصة

ـ أن السر في نجاة يونس عليه السلام وكشف غمّته كان مبيّنا في القرآن :
﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144]
والتسبيح هنا ليس حال كونه في بطن الحوت فقط وإنما هو حكاية عن حال يونس ـ عليه السلام ـ الدائمة فحياته كانت تسبيحا وطاعة وعبادة ، فلما سبّح في بطن الحوت كان تسبيحه في هذا المكان إمتدادا لتسبيحه في حياته السابقة ,


أن الفرَج مع الكرب، وأنَّ مع العسر يسرًا؛ قال - تعالى -: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾[الأنبياء: 87، 88].
قال المفسرون: الظلمات ثلاث: ظُلمة البحر، وظُلمة الليل، وظُلمة بطن الحوت.

قال - تعالى -: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾

ـ ومن عبر القصة أيضا : أن الأعمال الصالحات في أيام الرخاء ترافق العبد في شدته وتكون سببا بعون الله في إزالة كربته ورفع محنته ومصداق ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس :" تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " فيونس ـ عليه السلام ـ عرف ربه في رخائه فعرفه ربه في شدته حين دعاه

استجابة الله لدعاء المؤمن؛ فإن يونس لما دعا ربَّه والتجأ إليه، كشف الله عنه هذه الغُمَّة، قال - تعالى -: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 88]، وقال - تعالى -: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62].


لطْف الله - تعالى - بعبده؛ فإن يونس لما قذفه الحوت على الشاطئ وهو مريض، أنبت الله له شجرة اليقطين، قال بعضهم: هي القرع، ورقها في غاية النعومة، وكثير وظليل، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره، نيئًا ومطبوخًا، وبقشره وبزره أيضًا.


قدرة الله - تعالى - المطلقة، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، وهو - سبحانه - الذي أمر الحوت ألاَّ يأكل له لحمًا، ولا يهشم له عظمًا


ـ أن الإيمان مخرجٌ من الفتن وسبب للنجاة من البلاء والمحن ، فقد نجى الله عبده يونس من كرباته ثم وعد فقال :
﴿ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 88]
وحين آمن قوم يونس كان ذلك الإيمان دافعا عنهم سوء العذاب المنتظر
﴿ إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾

ـ وفي قصة يونس ـ عليه السلام ـ رسالة لكل داعية ومربٍّ ومصلح وأب ، ألا ييئس ولا يضيق من دعوته وتوجيهاته فهذا يونس ـ عليه السلام ـ غاضب قومه حين جفوا دعوته ثم عاد إليهم مرة ثانية وواصل مشروعه الاول فكان نتيجته : آمن قومه أجمعون , وفي هذا دلالة وإثارة أن الدعوة والنصيحة والتوجيه ليست جولة واحدة بل هي جولة وجولات فقد لا يكون للكلمة المشفقة أثر في مهدها ، ولكن مع الصدق والصبر يفتح الله للكلمات الناصحة مغاليق القلوب ,

ـ أن الصبر على البلاء مما يزيد العبد رفعة عند ربه فهذا يونس ـ عليه السلام ـ رفع الله ذكره بعد أن ابتلاه , فالتف عليه قومه وآمنوا به وصدقوا دعوته وساروا على شريعته
Photo : ‎دروس وعبر من القصص القرآنى

قصه يونس عليه السلام

سوف نقف بإذن الله تعالى مع بعض الدروس والعبر المستفادة من قصة النبي يونس ـ عليه السلام ـ
كلنا نعرف قصة سيدنا يونس ـ عليه السلام ـقال - سبحانه -: ﴿ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴾ [الصافات: 139 - 148].

لذلك سوف نرى الدروس والعبر المستفادة من القصة

ـ أن السر في نجاة يونس عليه السلام وكشف غمّته كان مبيّنا في القرآن :
﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144]
والتسبيح هنا ليس حال كونه في بطن الحوت فقط وإنما هو حكاية عن حال يونس ـ عليه السلام ـ الدائمة فحياته كانت تسبيحا وطاعة وعبادة ، فلما سبّح في بطن الحوت كان تسبيحه في هذا المكان إمتدادا لتسبيحه في حياته السابقة ,


أن الفرَج مع الكرب، وأنَّ مع العسر يسرًا؛ قال - تعالى -: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾[الأنبياء: 87، 88].
قال المفسرون: الظلمات ثلاث: ظُلمة البحر، وظُلمة الليل، وظُلمة بطن الحوت.

قال - تعالى -: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾

ـ ومن عبر القصة أيضا : أن الأعمال الصالحات في أيام الرخاء ترافق العبد في شدته وتكون سببا بعون الله في إزالة كربته ورفع محنته ومصداق ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس :" تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " فيونس ـ عليه السلام ـ عرف ربه في رخائه فعرفه ربه في شدته حين دعاه

استجابة الله لدعاء المؤمن؛ فإن يونس لما دعا ربَّه والتجأ إليه، كشف الله عنه هذه الغُمَّة، قال - تعالى -: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 88]، وقال - تعالى -: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62].


لطْف الله - تعالى - بعبده؛ فإن يونس لما قذفه الحوت على الشاطئ وهو مريض، أنبت الله له شجرة اليقطين، قال بعضهم: هي القرع، ورقها في غاية النعومة، وكثير وظليل، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره، نيئًا ومطبوخًا، وبقشره وبزره أيضًا.


قدرة الله - تعالى - المطلقة، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، وهو - سبحانه - الذي أمر الحوت ألاَّ يأكل له لحمًا، ولا يهشم له عظمًا


ـ أن الإيمان مخرجٌ من الفتن وسبب للنجاة من البلاء والمحن ، فقد نجى الله عبده يونس من كرباته ثم وعد فقال :
﴿ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 88]
وحين آمن قوم يونس كان ذلك الإيمان دافعا عنهم سوء العذاب المنتظر
﴿ إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾

ـ وفي قصة يونس ـ عليه السلام ـ رسالة لكل داعية ومربٍّ ومصلح وأب ، ألا ييئس ولا يضيق من دعوته وتوجيهاته فهذا يونس ـ عليه السلام ـ غاضب قومه حين جفوا دعوته ثم عاد إليهم مرة ثانية وواصل مشروعه الاول فكان نتيجته : آمن قومه أجمعون , وفي هذا دلالة وإثارة أن الدعوة والنصيحة والتوجيه ليست جولة واحدة بل هي جولة وجولات فقد لا يكون للكلمة المشفقة أثر في مهدها ، ولكن مع الصدق والصبر يفتح الله للكلمات الناصحة مغاليق القلوب ,

ـ أن الصبر على البلاء مما يزيد العبد رفعة عند ربه فهذا يونس ـ عليه السلام ـ رفع الله ذكره بعد أن ابتلاه , فالتف عليه قومه وآمنوا به وصدقوا دعوته وساروا على شريعته‎
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس وعبر من القصص القرآنى قصه يونس عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية  :: منتديات الدين الإسلامي الحنيف :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: