قال لي زميلي المقتصد
قال كلنا رابعة
قلت أنا مقتصد
كلمتي واسعة
جوارحي ترتعد
جثتي راكعة
عبد الى الأبد
قيودي لاسعة
ألفت الذل والنكد
فكيف أكون رابعة
و أنا كلي عقد
لا أملك رادعة
فليس مثلي أحد
إرادتي قابعة
في ساعة الجد
ولما ينادى للقاطعة
أخاف و لا أرد
فكيف أكون رابعة
وقد خذلت كل جد
أقول كلنا رابعة
تضامنا مع إخوتنا في مصر
من أجل الحرية
كلنا رابعة يد واحدة
في الميدان أمام التربية
من أجل العزة والكرامة
ليس لدي عقدة
تكبل حركتي دوما
وتستعبدني لهواي
في نضالي لاسترداد
حقي المسلوب