من تبعات الانصياع إللى الأمر الواقع وتقبله بمخاطره ومساوئه الوقوع في ما لا يحمد عقباه
أقول هذا و أتذكر دعواتي في نهاية السنة الماضية وبداية هذا العام إلى الوقفة الأولى الأنذارية التي كان يجب أن نقوم بها في تحدي للوزارة واحتجاج على المهام الموكلة إليها والتي تجرنا دائما إلى المهالك كسحب المبالغ الخاصة بالمنحة الخاصة وتحمل مسؤولية حفظها وصرفها وإثبات إنفاقها و وفي حال سرقتها استرجاعها تحت طائلة العقوبات الأدارية والجنائية كما وقع لأحد زملائنا ،ولا من يرحمه ولا من يعذره ولا من يحميه حتى الإدارة التي تكلفة بتسديدها تنكره ولا يبقى إلا من "مسوط بنفس المزود" زملائه الذين يكتوون بنفس المكواه
ولكن كلنا نتحمل مسؤولية الرضا بالأمر الواقع كلنا قبلنا هذه المهمة الجليلة بالنسبة للغير القدرة بالنسبة لنا (لأنها تضعك في موقع كبش الفداء) ولا من يرحمك إذا جاء وقت النحر .
أيها المقتصدون في تلمسان هبوا إلى وقفة تضامنية لساعة فقط يوم الأحد أمام مديرية التربية ردا على تقريرات الأدارة المخزية التي كتبت في حق زميلنا .على المكتب الولائي تحمل مسؤوليته للدفاع عن هذا الزميل وإلا فتبا لمكتب لا نجده في مثل هذه المحن