لا دخل للنقابات في خوض معركة الحقوق والكرامة
المقتصد هو المشكل ،عليه أن يعي قضية وجوده ومصير مستقبل سلكه ،عليه أن يعي أن مهنته كانت وسوف تبقى مهنة النبلاء لا ولن يتدحرج إلى الحضيض وإن كان أهلا لهذه المهنة فلا بد أن يستجيب القدر (قدر النهوض بهذا السلك من اجل التغيير إلى أفضل وإلى أنبل)وإلا فهو ليس أهلا لها وبالتالي فليختر ما هو أهلا له وليعلنها صراحة أنه لا يستطيع أن يستمر في هذه المهنة التي هي أكبر منه ولا أن يتحمل قدر الضريبة التي على عاتق النبلاء فضريبة النبلاء النفس والنفيس