منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية M5zn_d0e1d87388e25d5
هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية M5zn_d0e1d87388e25d5
هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات موظفي المصالح الاقتصادية

يهتم بشؤون موظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية في الجزائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية Empty
مُساهمةموضوع: هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية   هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية I_icon_minitimeالثلاثاء 03 ديسمبر 2013, 11:32

– نـمـط الـنص :
• - في حديثنا عن تجليات دور الحاسوب في حياة الشعوب المتقدمة ووظائفه التي يضطلع بها سيكون نمط نصنا تفسيريا نفترض من خلاله أننا سنقدم معلومات جديدة لم تكن لدى المتلقي / القارئ ، أو سنقوم بتعديلها أو تحيينها لديه .
• - وحتى وإن كانت هذه المعلومات متجاوزة بالنسبة لمتلق آخر ، فإن هذه المجاوزة لا تلغي طبيعته التفسيرية المعلومية .
مـقدمة وتـحديد
الإشكالية:
العرض :
الخاتمة:
لقد تولد عن الثورة المعلوماتية التي تشهدها المجتمعات الغربية منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي ، ميلاد الحاسوب ، هذه الآلة العجيبة التي كرست الثورة المعلوماتية فعاليتها في معالجة المعلومات ، ليس فقط ، في المجال الإعلامي الذي أصبحت معه الكرة الأرضية مجرد قرية صغيرة ، بل كرست فعاليته في المجال العلمي والصناعي والخدماتي ، تكريسا غدا معه استعماله في هذه الـمجالات بمثابة العـصب الرئيسي لحياة المجتـمعات ، وخصوصا تلك الطليعية في إحداث هذه الثـورة .
فهل الحاجة المتزايدة إليه داخل هذه المجتمعات وغيرها علامة على طلب للرفاه فقط ، أم لدوره الدقيق والفعال في عمليتي الابتكار والتدبير ؟ وما هي المضاعفات الجانبية الناتجة عن الاعتماد على الحاسوب في المجتمعات الغربية المعاصرة ؟
أجل لقد أدت الثورة المعلوماتية الآنفة الذكر إلى ميلاد أنواع من الحواسيب . فالحاسبات الإلكترونية المعتمدة في حل المشكلات الرياضية البسيطة منها والمعقدة هي أيضا نوع من الحواسيب ، إلا أننا في حديثنا هذا سنركز بالأساس على الحاسوب الإلكتروني المتعدد الوظائف ، أي الذي يعالج المعلومات بغض النظر عن كونها رياضية / حسابية أو علمية أو بيولوجية أو صناعية أو غيرها .
إلا أن الحاسوب ، بالرغم من قوته الذهنية الجبارة ، فإنه لا يستطيع معالجة هذه المعلومات إلا عن طريق البرمجة . والبرمجة معناها تزويد الحاسوب بالتعليمات اللازمة لأداء العمليات في معالجة المعلومات بدقة ، وذلك بلغة خاصة مكتوبة وتحت إشراف مشغل محترف ( مهني أو تقني ).
يحـتوي الحاسوب كالذهن البشري على ذاكرة لتخزين المعلومات واستخدامها في وقت لاحق ، إلا أن الحاسوب يتجاوز العقل البشري في السرعة والدقة في رجوعه إلى معلوماته أثناء حله ومعالجته لمعلومات جديدة ، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على الترجمة وبلغات متعددة ، وإذا كانت الدقة والسرعة محسوبتين لصالح الحاسوب ، فإن العقل البشري يتجاوز الحاسوب في قدرته على ابتكار أشياء جديدة قد يبدعها دون برمجة مسبقة أو دون معرفة بها ، في حين أن الحاسوب لا يمكن أن يعمل إلا وفق برمجة مسبقة .
ونظرا لاكتساحه عوالم العلوم والمهن والخدمات والصناعات ، نحاول في حديثنا هذا حصر دوره الفعال والدقيق في عمليتين أساسيتين : الابتكار والتدبير .
ففي مجال الابتكار ، وعلى الرغم من أن الحاسوب لا يبتكر فإنه يساعد الإنسان المبدع في إبداعه ، وذلك بفضل قدرته الفائقة على إنجاز مجموعة من الأعمال في أقل وقت وبأقل جهد ، وبأقل طاقة ، وبأقل تكلفة . يتضح ذلك في مجال صناعة السيارات مثلا ، فقبل اكتساح الحاسوب هذا المجال كانت شركات صناعة السيارات تلجأ إلى خدمات آلاف المهندسين لرسم أشكال هياكل السيارات الجديدة لربح رهان السوق ، وكان كل مهندس يحتاج إلى مجموعة من الأدوات وآلاف الأمتار من الورق ويمضي وقتا طويلا من أجل رسم شكل هيكل ينال إعجاب أصحاب الشركات قبل أن ينال إعجاب المستهلك . أما اليوم فالاعتماد على الحاسوب أغنـى الشركات عن خدمات المهندسين حيث أصبح حاسوب واحد مثلا يعطي في وقت وجيز آلاف الرسوم أو الأشكال التي ، وبالرغم من حفاظها على نفس المواصفات المطلوبة ، فإنها تتميز بالتنوع والاختلاف .
إلى جانب دوره في المجال الصناعي والتكنولوجي ، ساعد الحاسوب الإنسان على أعظم كشف في تاريخه وهو الخريطة الجينية ( للإنسان ) الذي يشكل ثورة في مجال البيولوجـيا وعلوم الأحياء . كما أدى استعمال الحاسوب إلى إحداث ثورة في المجال العسكري ، فقبل استعمال الحاسوب عسكريا ، كان سلاح المشاة ( أو الفرق الأرضية على الميدان ) هو الذي يزود السلاح الجوي بالمعلومات حتى يكون قادرا على التدخل أو الهجوم ، أما اليوم ، فإن المشاة لا يهاجمون إلا إذا توفرت لهم المعلومات الآتية من الأقمار الاصطناعية عن طريق الحاسوب . و في المجال الفضائي ، ساعد الحاسوب الإنسان على زيارة الكواكب البعيدة – المريخ مثلا – دون أن يغادر كرسيه في مكتب من المكاتب كالنازا مثلا.
والمجال الأدبي لم يبق نائيا بنفسه عن هذه الثورات التي أحدثها الحاسوب في المجالين العلمي والتكنولوجي ، بل إن بعض الروائيين ما كانت شهرتهم تصل إلى مستوى العالمية لولا استعمالهم الحاسوب الذي يمدهم بمجموعة من المعلومات التي تساعدهم على تأثيث فضاءات قصصهم أو رواياتهم ( لويس معلوف مثلا صاحب : ليون الإفريقي ، سمرقند ، الحروب الصليبية منظور إليها من لدن العرب ) .
وإذا كانت هذه بعض تجليات استعمال الحاسوب ومدى الأثر الذي تركه على مجالي الصناعة والفكر بعلمه وأدبه ، فإن ميدان التدبير استفاد بدوره من خدمات الحاسوب .
في المجال الإنتاجي والخدماتي يلاحظ أن استعمال الحاسوب يساعد على تدوين وتخزين آلاف المعلومات عن كل من المنتج والإنتاج والمستهلك . فالشاشة البيضاء عوضت بمساحتها المحدودة الكيلومترات من الأوراق والأطنان من الوثائق المكتوبة والخشب والرفوف والخزانات ، وبالتالي حررت الفضاءات التي كانت مخصصة لها من أجل استعمالات أخرى أو التخلي عنها لفائدة مؤسسات إنتاجية أو خدماتية أخرى . بالإضافة إلى أن خدمات الحاسوب قلصت من عدد العاملين ، وخصوصا على مستوى الموارد البشرية ، نظرا لتعدد وظائفه وتعدد إمكانياته في العمل بدل الإنسان .
بالإضافة إلى القطاعات الإنتاجية المرتبطة بالخواص ، نجد أن القطاع العام المرتبط بالدولة في الدول النامية أصبح بدوره يعتمد على الحاسوب وخصوصا الموارد البشرية والبنيات التحتية التابعة لمؤسسات الدولة والتي تحتاجها في مجالي الاستثمار والتجهيز ، دون إغفال الاعتماد المطلق على الحاسوب في تحليل النتائج الانتخابية واستطلاعات الرأي .
أما في مجال التخطيط ، فقد أصبحت الدول المتقدمة تعتمد على قراءة الحاسوب للمستقبل والأخذ بتنبؤاته وتوقعاته ليس فقط في المجال البيئي (كالأرصاد الجوية والكوارث الطبيعية) ولكن في المجال الإنتاجي أيضا ، وذلك بتحديد أوقات تقليصه أو تمديده ، لتبقى الشركات المنتجة متـحكمة في ثنائية العرض والطلب ، وفي الوقت نفسه ، لتنأى بنفسها عن كوارث الخسارة والإفـلاس . هذا دون أن ننسى أن اقتـصادا وليدا بدأ ينمو بفـضل الحاسوب ، هذا الاقتصاد الجديد أصبح يعتمد فقط على امتلاك حاسوب ثم يشغل دور الوسيط بين الشركات المنتجة الكبرى وبين المستهلكين مباشرة ، أو بين الشركات المنتجة الكبرى والأسواق العملاقة ، لكن دون إغفال الخبرة في مجال التسيير والتدبير طبعا .
لقد أدى الحاسوب إلى ميلاد ثقافة جديدة عوضت ثقافة الكتاب التي سادت ، بدءا من ابتكار الطباعة ، حيث أصبحنا أمام مشهد التقني أو الخبير وهو يعبر الجامعات والقارات حاملا حاسوبه بدلا من محفظة كتبه أو مجلاته العلمية المتخصصة كما كان يفعل المثقف . بل إن ثقافة الحاسوب غيرت حتى من مفهوم الأمية الذي كان يعني فقط الجهل بالقراءة والكتابة ، أما اليوم فإن مفهومها أصبح يعني الجهل باستعمال الحاسوب ، وغدا ربما سيصبح الجهل ببرمجته .
إن ثقافة الحاسوب لم تعد مقتصرة على الخبير والتقني ، بل دخلت أيضا إلى مجال التدبير المنزلي ، حيث قلص من الجهد والطاقة والمدد الزمنية التي تحتاجها المرأة في البيت ، قصد إنجاز ما له علاقة بتدبير منزلها ما دامت الحواسيب التي تسكن الإنسان الآلي تقوم بجميع الأشغال المنزلية ، بل أصبح الإنسان ، وبالتحكم عن بعد ، يشغل هذه الكائنات الفولاذية أو البلاستيكية لتقوم بالسهر على نظافة البيت وتهييء الطعام طبخا وتقديما على طاولة الأكل.
نعم للحاسوب ما لا يحصى من الإيجابيات التي لا يمكن إنكارها أو القفز عليها ، لكن الاعتماد الكلي والمطلق على الحاسوب لابد وأن تنجم عنه – كبعض الأدوية – مجموعة من الآثار أو المضاعفات الجانبية التي لا يمكن السكوت عنها، ليس فقط لكونه أصبح يشكل عاملا من عوامل انتشار البطالة ، وخصوصا في البلدان النامية ما دامت خدماته اكتسحت خدمات العمال كما وكيفا ، ولكن للخوف الدائم من الأخطار التي تهدد الحواسيب كالفيروسات والعطالة . وما انتقال الحواسيب من الألفية الثانية إلى الألفية الثالثة وما صاحب ذلك من خوف وترقب سوى مثال بسيط على ذلك . ولولا تجند خيرة النخبة العالمية في مجال المعلوميات سواء أكانوا من الدول المتقدمة أو الدول النامية لقضي الأمر ليس فقط بالنسبة للدول المتقدمة وما كانت ستشهده مستشفياتها ومطاراتها من كوارث ، ولكن بالنسبة للدول النامية المرتبطة اقتصاديا بالدول المتقدمة ، وإن كان ما سيحدث فيها سيكون بدرجة أقل ، ما دامت هذه الدول لم يكتسحها بعد الاعتماد الكلي على الحواسيب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohama
فريق
فريق
mohama


عدد المساهمات : 5217
تاريخ التسجيل : 27/10/2010

هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية   هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية I_icon_minitimeالثلاثاء 03 ديسمبر 2013, 11:50

بارك الله فيك أخي FORZA
هــل من مــزيـــد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية
» هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية
» هام للزملاء المقبلين على الامتحانات المهنية
» الامتحانات المهنية
» الامتحانات المهنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية  :: القسم العام :: منتدى الامتحانات المهنية والــتأهيل-
انتقل الى: