تقول الوزارة أن المقتصدين لايمكنهم الإستفادة من المنحة البيداغوجية لأنهم لايمارسون مهام التكوين و التدريس و أن مقتصدي القطاعات ألأخرى لايستفيدون منها
و نحن نقول مايلي :
هل المدير يقوم بمهام التكوين و التدريس
هل الناظر يقوم بمهام التكوين و التدريس
هل مستشار التربية يقوم بمهام التكوين و التدريس
هل مستسار التوجيه يقوم بمهام التكوين و التدريس
هل المساعد التربوي يقوم بمهام التكوين و التدريس
هل مستشار التغذية يقوم بمهام التكوين و التدريس
هل المنتدبين في الوزارة و المديريات و في القطاعات الأخرى يقومون بمهام التكوين و التدريس.
أما المقتصدين قانونا و ممارسة ألم يقوموا بمشاركة المفتشين في تكوين الموظفين – ألم تسند لهم الإدارة مهمة التكوين التطبيقي للمتكونين الجدد بقرارات رسمية .
مادور اللجنة البيداغوجية الذي يكون فيها المقتصد عضوا شرعيا إن لم يكن بيداغوجيا.
مادور مجلس التأديب الذي يكون فيه المقتصد عضوا شرعيا إن لم يكن بيداغوجيا.
مادور مجالس التعليم الذي يكون فيها المقتصد عضوا شرعيا إن لم يكن بيداغوجيا..
مادور مجلس القسم الذي يكون فيها المقتصد عضوا مستشارا إن لم يكن بيداغوجيا.
أليست الإمتحانات الرسمية عملا بيداغويا تمر كلها على أكتاف المقتصد.
الأيام التكوينية التي يشرف عليها المقتصد و يوفر لها الإمكانيات اللازمة أليست من مهام التكوين.
توفير الوسائل البيداغوجية أليست عملا بيداغوجيا.
يقول البعض أن المهام التي تقومون بها هي مهامكم التي وضفتم من أجلها و أقول أن مهام التدريس و التكوين هي مهام الموظفين التي وظفوا من أجلها و يتقاضون أجرا مقابلها فلماذا يتميزون بهذه المنحة و المهام البيدغوجية و التكوين وهي مهامهم.
أما حجة أن مقتصدي القطاعات الأخرى لايستفيدون منها فهي حجة واهية
لأنه دائما و في كل الأحوال و تاريخيا النظام التعويضي لقطاع التربية يسبق الأنظمة التعويضية لباقي القطاعات
أن مقتصد التربية الوحيد الذي يعتبر محاسبا عموميا عكس القطاعات الأخرى التي يكون فيها المقتصد منفصل عن المحاسب العمومي.
مقتصد التكوين المهني له حضوض أكبر من هيئة التدريس لكي يترقى إلى رتبة مدير.
و كذلك مقتصد المستشفى يستفيد من منحة العدوى و هو ليس طبيبا ولا ممرضا.
( هل يوجد فرق بين الجندي الذي يكون في الجبهة و بين الجندي الذي يقوم بالدعم اللوجيستي و و هذا الأخير يكون دائما الهدف الأول للعدو للقضاء عليه حتى يتمكن من ربح المعركة ضد جنود الجبهة )