بارك الله فيك
من أراد الأمامة أو الملك عليك بالسهر على شؤون الرعية
وهناك أمثلة حية من تاريحنا الإسلامي لا يستطيع العقل أن يستوعبها .
الملك أو الراعي يعيش الهاجس الروحي مع الأمة ويستشعر المسؤولية الكبرى تجاهها إذعانا منه لحديث جده رسول الله (ص) : « من أصبح ولم يهتم بشؤون المسلمين فليس بمسلم » ... وعن عمر بن ثابت قال : لما مات علي بن الحسين فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سود في ظهره فقالوا : ما هذا؟ فقالوا : كان يحمل جرب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة » (١).
وعن شبيبة بن نعامة قال : كان علي بن الحسين (ع) يقوّت مائة أهل بيت بالمدينة ، وكانوا يعيشون ولا يدرون من أين كان معاشهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون بالليل .