في ليلةِ ظلماء .... مرَ رجل غريب على مدينه
فسَمِعَ صُراخَ طفله ينبعث من أحدِ المنازل
ولما أطلَ من النافذه وجدَ شخصاً يقوم بتعذيب طفلةٍ صغيره لا حول لها ولا قوه
أراد الرجل أن يتدخل ويُخرج الطفلة من بين يدي ذلك الشخص ••
فمنعهُ بعضُ الماره بحُجةِ أنه والدها ومن حقهِ تأديب إبنته !!!!
لكن الرجُلَ أصر على أن يستنقذ الطفلةَ
فمنعهُ شيخُ المدينه بأن لا يصحِ التدخلَ بين الوالد وأبنائه مهما فعل بهم !!!!
وقف الرجل حائراً يترددُ بين ضميرٍ حي وأناسٍ أموات ؟؟؟
وكُلما مرَ عليهِ الوقت كان صوت الطفله يخفتي شيئاً فشيئاً
حتى أقبلت عليه
_ إمرأه _ تُعرف عند الناس ،، بصدقها ،،
عَلِمَ منها أن الطفله يتيمة الأبوين وأن مُعذبها شخصٌ خبيث أخذ الوصاية عليها دون وجه حق
حينها دخل الرجل وبقوةٍ إلى المنزل
ولكن بعد فوات الأوان .
فالطفله من شدة التعذيب فارقت الحياه
والشخصُ الخبيث فر هارباً من المنزل
أخذ الرجل يبكي بكاءً شديداً ندماً وحسره
يتمنئ لو لم يصغي لأحدٍ
إلا لضميرهِ وعقله
وما ينفعٰ الندم صاحبه إذا مــرغ الهـوان أنفهْ
وهل تُعيد بحورُ الدمعِ نفسَ مظلومٍ لقي حتفهْ
هذه القصه حدثت ولا زالت تحدثُ في سوريا
أما الطفله : هم المستضعفين من الشعب السوري
والشخص الخبيث : طاغية الشام
والرجل الغريب : رجال من المسلمين يترددون بين صرخات الضعفاء وبين أختلاف العلماء
والماره : هم المجمتع الدولي
وشيخ المدينه : بعض علماء المسلمين ممن يمنعون الجهاد في سوريا!! بحجة ألا حجه !!
وأما المرأه : هي الحقيقه التي ستنكشف لمن تعمى قلوبهم وعقولهم وأبصارهم
ولكن بعد فوات الأوان
فهل ستنتهي معاناة أهل الشامِ بالندم والحسره !؟!؟!؟
اللهم نصرك الذي وعدتْ
************** منقولة للأمانة **************