سألَت زوجةٌ زوجها : هل أنا جميلة ؟ فقال : لا
سألتْهُ هلْ ترغبُ ببقائي معك للأبد ؟ فقال : لا
هل خطَرْتُ على بالِكَ في وقتٍ ما ؟ قال : لا
هل أنتَ مُعجبٌ بي ؟ قال : لا طبعاً
هل تريدُني ؟ قال : لا طبعاً
هل ستبكِي إن تركتـُك ؟ قال : لا
هل عندك استعداد أنْ تعيشَ لأجلي ؟ قال : لا
هل تستطيع فعل شيء ما لأجلي ؟ قال : لا
ثمَّ قالت اختار الآن - إمّا أنا وإمّا حياتك ؟ فقال : حياتي
وهي ترحَلُ بعيداً, أمْسَكَ بذراعِها وطلبَ منها أن تبقى، وقال :
السّبب في أنك لست جميلة : لأنّك رائعة.
السّبب في أني لا أريد البقاء معكِ للأبد، لأنّي بحاجةٍ أن تبقي معي للأبد.
السّبب في أنكِ لا تخطُرينَ على بالي لأنّكِ لا تغيبينَ عن بالي.
السّبب في أنني لستُ معجبٌ بكِ بل أنّني أحبّكِ ولستُ مجرَّد معجب.
السّبب في أنني لا أريدكِ بل أنّني أحتاجكِ أكثر مما أريدك.
السّبب في أنني لن أبكي إن تركتيني، بل أنني سأموتُ قبل أن أتمكَّن من البكاء.
السّبب في أنني غير مستعدٌ للحياة من أجلكِ، بل أنني على استعدادٍ للموت من أجلك.
السّبب في أنّني لن أفعل شيء ما من أجلكِ، بل إنني على استعدادٍ لفعل كلّ شيء من أجلك.
السّبب في أنني اخترتُ حياتي لأنكِ أنتِ حياتي زوجتي الغالية و يا أروع هديَّةٍ من المولَى سبحانه وتعالى ~♥