أجيل صرف منحة التمدرس وتوزيع الكتب المدرسية إلى إشعار آخر
بواسطة راضية شايت 8 ساعات 56 دقائق
حجم الخط:
عدد القراءات الكلي:861 قراءة
عدد القراءات اليومي:857 قراءة
عدد التعليقات: 0 تعليق
المقتصدون يتوعّدون وزارة التربية بالتصعيد ويهدّدون بالدخول في إضراب مفتوح بداية من الأسبوع المقبل
بلغت نسبة استجابة المقتصدين للإضراب الذي دعت إليه اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين»أونباف»، في يومه الأول، ما بين 52 و95 ٪، عبر كامل ولايات الوطن، مما تسبب في تعطيل بيع الكتب المدرسية للطورين الابتدائي والمتوسط، وكذا صرف المنحة المدرسية والتسجيلات الخاصة بالدخول المدرسي للتلاميذ .وقد عرقل إضراب موظفي المصالح الاقتصادية، الذين يبلغ عددهم 16 ألف موظف بكافة المؤسسات التربوية بولايات الوطن، في يومه الأول، السير الحسن للدخول المدرسي، بالنظر إلى أن مهامهم تتمحور حول توزيع منحة التمدرس على المعوزين، إلى جانب بيع الكتب المدرسية وعملية تسجيل التلاميذ ومنحهم وصولات التسجيل، وهو الإضراب الذي سيتواصل إلى غاية يوم غد، حيث هدّدت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، وزارة التربية الوطنية، بالدخول في إضراب مفتوح، ابتداءً من الأسبوع المقبل في حال رفضها الجلوس على طاولة الحوار والاستجابة للمطالب المرفوعة. من جهتها، اعتبرت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في بيان لها تلقت «النهار» نسخة منه، أن الإضراب في يومه الأول عرف استجابة واسعة في معظم ولايات الوطن. وبلغة الأرقام، فقد بلغت نسبة الاستجابة بكل من أدرار 52 ٪، والأغواط 81 %، وتيارت 90 %، وتيزي وزو، و65 %، والجلفة 80 %، وتيسمسيلت 65 %، والوادي 84%، وخنشلة 67 %، وبسكرة 86 %، وورڤلة 74 %، وسطيف 95 %، وڤالمة 90 %، وبشار 55 % الطارف، و86 ٪، فيما تراوحت النسبة الإجمالية ما بين 52 و95 ٪.ومن جهته، كشف المكلف بالإعلام لدى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «أونباف»، مسعود عمراوي، أمس، في اتصال بـ«النهار»، أن اللجنة الوطنية قرّرت الدخول في إضراب مفتوح، ابتداءً من الأسبوع المقبل، في حال تعنت الوزارة ورفضها الاستجابة للمطالب التي تم رفعها في وقت سابق، داعيا المقتصدين الذين يبلغ عددهم 16 ألف موظف، التوقـف بشكـل تام خلال أيام الإضراب، عن كل الأعمال المسندة إلى موظفي المصالح الاقتصادية «المحاسبية، المالية، الإدارية».وفي السياق ذاته، اعتصم، أمس، العشرات من موظفي المصالح الاقتصادية بولاية المسيلة، أمام مديرية التربية، استجابة لنداء اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إنباف»، وطالب المحتجون بضرورة تلبية مطالبهم المتمثلة أساسا في تسليمهم المنحة البيداغوجية، وبأثر رجعي، ابتداء من سنة 2008، وكذا منحة المسؤولية الشخصية والصندوق، إلى جانب إدماج موظفي المصالح الاقتصادية، حاملي الشهادات العلمية في مناصب مكافئة، واستحداث منصب مقتصد مكون، على غرار الأسلاك الأخرى. ومن خلال البيان الذي تضمن مختلف الاحتياجات والمطالب، دعت اللجنة الوطنية فيه، كافة الموظفين، إلى الدخول في إضراب وطني مفتوح، ابتداءً كتصعيد، يتم من خلاله الضغط على المسؤولين إلى غاية تحقيق مطالبهم كاملة.ورفض المقتصدون سحب الأموال المخصصة لمنحة 3000 دج، من الخزينة التي كان من المفترض أن يتم سحبها لتوزيعها على التلاميذ المعوزين، في الوقت الذي رفض البقية تسليمها والدخول في إضراب استجابة لنداء النقابة، الوضع الذي استاء منه أولياء التلاميذ، خاصة مع تزامنه والدخول المدرسي، خاصة وأن هذه الشريحة معنية أيضا ببيع الكتب المدرسية، ما سيؤثر على الدخول المدرسي.كما عرف إضراب عمال المصالح الاقتصادية بقطاع التربية والتعليم بتلمسان ووهران، استجابة واسعة، حيث أكد عدد من مديري المؤسسات، إلى أن الأسبوع الأول، يتعلّق باستقبال التلاميذ، وأن توزيع منحة 3 آلاف دينار، تأجل فعلا، لكن في الغالب تتم هذه العملية خلال الأسبوع الثاني، مع العلم أن عمال المصالح الاقتصادية أرادوا أن يكون الإضراب رمزيا باختيارهم الأسبوع الأول.وفي سعيدة، وصل إضراب مقتصدي المؤسسات التربوية إلى نسبة 100 ٪، مهددين بتنظيم وقفات احتجاجية يوم ثلاثاء من كل أسبوع، إلى غاية تحقيق مطالبهم، فيما لم يتم تسجيل أي احتجاجات من طرف أولياء التلاميذ بسبب تأخر توزيع المنح المدرسية التي تم إبلاغهم باستفادتهم منها قريبا، فيما تكفل المعلمون بتوزيع الكتب المدرسية.