يواصل موظفو المصالح الاقتصادية بقطاع التربية، إضرابهم للأسبوع الثالث على التوالي، ضاربين عرض الحائط دعوات وزيرة التربية الوطنية لهم بالعودة لمناصب عملهم. وسجلت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الاينباف”، توسع رقعة الإضراب الذي شرعت فيه منذ ثلاثة اسابيع ليشمل أكبر عدد من المضربين عبر الوطن. فيما بلغت نسبة الاستجابة في بعض الولايات 97 بالمائة.
وانتقدت اللجنة في بيان لها أمس الضغوطات الممارسة على العمال المضربين من طرف الإداريين والمسؤولين بالمؤسسات التعليمية، من خلال إرسال تسخيرات بعدم شرعية الإضراب، مؤكدة أن “هذه الإجراءات لن تزيد عمال سلك المصالح الاقتصادية إلا قناعة بشرعية المطالب وإصرارا على افتكاكها بكل الوسائل والطرق القانونية”. وزعلنت اللجنة عن تنظيم “وقفة احتجاجية وطنية سيعلن عن تاريخها ومكانها لاحقا”، إضافة إلى عقد جمعيات عامة ولائية كل أسبوع وموافاة اللجنة الوطنية بنتائجها”، وأضاف البيان “تقرر في اجتماع النقابة دراسة خيار رد مقررات الاعتماد وتسليمها مع دفاتر الصكوك للخزينة العمومية بالولايات”، مشددة على عدم استلام أي وثيقة مهما كان نوعها أو من أي جهة كانت من الوصاية أو من غيرها لانقطاع علاقة العمل مع المستخدم طبقا للمادة 32 من المرسوم 90/ 02” وألحت لجنة موظفي المصالح الاقتصادية على جميع موظفي السلك عدم الانصياع لأي استفزاز، مع ضرورة انتقاء المعلومة من القنوات الرسمية للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن طريق البيانات أو التصريحات الموضوعة في الموقع الإليكتروني فقط، داعية إلى إنجاح الحركة الاحتجاجية حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
وكشف البيان أن نسبة الاستجابة للإضراب حسب الولايات هي: أدرار 75، تيارت 80، قسنطينة 45، تيسمسلت 62، الجزائر شرق 67، خنشلة 75، أم البواقي 00، الجزائر وسط 00، بجاية 99، الجلفة 87، ورڤلة 90، وميلة 45”.
موضوع: موظفو المصالح الاقتصادية يقررون الخروج إلى الشارع 
الأربعاء 24 سبتمبر 2014, 06:51
