يواصل موظفو المصالح الاقتصادية بقطاع التربية الوطنية اضرابهم المفتوح الذي دخل اسبوعه الثالث، مؤكدين الاستمرار في هذا النهج الى غاية تلبية مطالبهم رغم الضغوطات الادارية المسلطة ضدهم.
وأكدت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الإتحـاد الوطني لعمال التربية والتكوين مواصلة إضرابها المتجدد آليا والذي شرعت فيه منذ ثلاثة أسابيع بالرغم من الضغوطات الإدارية المسلطة على المضربين، حسب البيان الصادر عن اللجنة أمس، وسجلت اللجنة -حسب البيان-توسيع رقعــة الإضراب الذي شنته منذ ثلاثة أسابيع ليشمل اكبر عدد من المضربين عبر مختلف ولايات الوطن في حين لم يمس الإضراب كلا من أم البواقي والجزائر وسط وتيبازة. وجاء في البيان أنه بعد دخول الإضراب اليوم الثالث –أمس- من أسبوعه الثالث المتجدد آليا تسجل اللجنة الوطنية لموظـفي المصالح الاقتصادية توسيع رقعــة الإضراب ليشمل أكبر عدد من المضربين عبر الوطن بالرغم من الخـروقات والضغوطات الإدارية من خلال إرسال التسخيرات، إلا أن اللجنة أكدت في ذات البيان أن هذه الضغوطات لن تزيد المضربين إلا قناعة بشرعية مطالبهم وإصرارهم على افتكاكها بكل الوسائل والطرق القانونية. وكشفت اللجنة في بيان أمس عن النسب المئوية للإضراب حيث تم تسجيل أعلى نسبة بولاية بجاية والتي بلغت 99 بالمائة تليها بسكرة والمسيلة بنسبة 97 بالمائة الأغواط 94 بالمائة قالمة 93 بالمائة، أدرار 75 بالمائة تيارت 80 بالمائة قسنطينة 45 بالمائة تيسمسيلت 62 بالمائة الشلف 79 بالمائة تيزي وزو 49 بالمائة، المدية 50 بالمائة والوادي 87 بالمائة.