أيها الزملاء, أيتها الزميلات, أيها الثوار الأحرار ... لا تهنوا و لا تستسلموا فإن الحقوق لا تأخذ بسهولة كما يرى البعض, و ليست بالأمر المستحيل كما يبدو لبعض الآخر ممن تسرب إليهم الخوف, إننا عزمنا و العار أن نتراجع عما سعينا إليه.
يجب أن نتحد و أن لا ندع للمستفيدين من همومنا و مطالبنا, و للذين يتسلقون على ظهورنا, إنها الخيانة التي بدأت و للأسف ممن ينتسبون إلينا, الذين همهم تثبيط العزائم بأقوالهم و أفعالهم فاحذروهم...
أيها الثوار يجب أن تكون وقفة 15 مارس 2011 ليست أمام مقر وزارة التربية الوطنية فإنه لا خير فيها و لا في وزيرها الذي طالما وعد و أخلف, يجب أن تكون وقفتنا أمام مقر رئاسة الجمهورية, يجب أن نوصل مطالبنا إلى أقصى الحدود, و أن لا نتنازل عن أي مطلب مهما كان بسيطا, هل تكون زيادتنا 830 دج أليس هذا عار و ألف عار.
زملائي زميلاتي يجب أن لا نأخذ بالوعود, و أن لا نأخذ بمقترحات الغير, فنحن من يعاني, و نحن من يقاسي الويلات, هناك مطالب أساسية يجب أن تنفذ و بأثر رجعي لا سيما منحتي التوثيق و الخبرة البيداغوجية, و أن نكون في الصورة هل نحن موظفون تابعون لقطاع التربية كما جاء في القرارالوزاري رقم 1991/829 و لنا معكم لقاء آخر بإذن الله