قال الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف»، إن أكثر من 8 ملايين تلميذ غير مؤمن بسبب عدم تسديد حقوق التأمين ورفض المصالح الاقتصادية استقبالها بحجة الإضراب الذي فاق الشهر، معيبا على الوزارة اتّهامها بمحاولة تسميم التلاميذ جراء تناول وجبات الإطعام .ووجّه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان له، اتهامات خطيرة لوزارة التربية، انجرّت عن الإضراب الذي فاق الشهر للمصالح الاقتصادية كاشفا بأن جل التلاميذ المتمدرسين في الأطوار التعليمية الثلاثة غير مؤمنين بسبب عدم تسديد حقوق التأمين بسبب الإضراب الذي لايزال المقتصدون مستمرين فيه منذ ما يزيد عن الشهر، مستنكرة صمت الوزارة الوصية، كما أكد البيان أن هناك عددا معتبرا من التلاميذ في المؤسسات التربوية يتمدرسون من دون وثائق.وتطرق البيان إلى ظاهرة التسمم التي يتعرض لها التلاميذ على مستوى المؤسسات التربوية، بعد تناولهم وجبات الإطعام بسبب عدم تقنين السلع في بطاقات المخزون التي هي تحت سلطة المقتصد الذي هو في إضراب.وتطرّق البيان أيضا إلى عدم صرف الميزانية، حيث أكدت النقابة أنه لا يحق لأي كان التصرّف في ميزانية المؤسسة، لأنها من صلاحيات المحاسب العمومي طبقا للقانون 90/21، وكل صندوق آخر فهو غير قانوني.من جهة أخرى، جدّدت لجنة المصالح الاقتصادية مطالبها المتمثلة في استرجاع المنحة البيداغوجية أو أي منحة معادلة تضمن الفارق في الراتب مع مختلف الأسلاك، ومعالجة اختلالات القانون الأساسي، وإنصاف فئة المقتصدين باعتبارها الأكثر تضررا، بالإضافة إلى تحيين المرسوم 91-829 المتضمن مهام موظفي المصالح الاقتصادية، والسماح ولو بصفة استثنائية هذا العام لنواب المقتصدين ونواب المقتصدين المسيرين المشاركة في الامتحان المهني لمنصب مقتصد، وذلك للعدد المعتبر من المناصب المفتوحة هذا العام.ومن المطالب أيضا، تثمين الشهادات العلمية في ترقية موظفي المصالح الاقتصادية، خاصة المناصب الآيلة إلى الزوال، وكذا الحق في منحتي التأطير والصندوق، باعتبارهم محاسبين ومؤطرين للمؤسسات التربوية.
جريدة النهار ليوم 08-10-2014