شكرا أخي الفاضل"فورزا"على مجهوداتك الطيبة بخصوص حرصك الدائم على تبليغ الصورة الإعلامية لنشاطات مكتب ولاية غليزان.
و أكثر ما شد انتباهي بصفحتك اليوم؛عبارة"عدالة رمز الصمود".هو كذلك بحق و حقيقة،وإلا ماكان مثل هذا السلام الشخصي يبلغ له في مثل هذه الوقفة والمحفل.
إنها عدالة الله في الأرض قبل الآخرة؛يرفع سبحانه و تعالى أقواما بسبب سمو و رفعة إرادتهم و همتهم،و يضع و يخفض أقواما آخرين بسبب دنو وضعف إرادتهم وهمتهم في هذه الحياة.
و العبرة،كل العبرة،من هذا الموقف لأخينا عدالة،هي حقيقة صورة الخزي و العار و الهوان التي -بالمقابل- قد ظهر عليها العشرات من الجبناء المتخاذلين"المذنبين"أمس داخل مكاتبهم،وهم يرون إخواننا من الأسلاك التربوية الأخرى قد هبوا لمؤازرتنا في "إضراب الكرامة".بالله عليك أخي"فورزا"،هل بقي لهؤلاء الخونة الأقزام قطرة ماء حياء في صفحات وجوههم ليظهروا بها حتى أمام أمهاتهم،زوجاتهم،أبنائهم وبناتهم،فما بالك أمام "زملائهم"من بني سلكهم ووظيفتهم.
ولعذاب الآخرة أشد و أخزى.