النقابات.. تنفيذ الوعود أو العودة إلى الإضراب

تستأنف وزارة التربية الوطنية جلسات الحوار مع نقابات القطاع منتصف شهر نوفمبر القادم، في وقت هدد فيه ممثلو الشريك الاجتماعي بشل المؤسسات التربوية والدخول في إضرابات متتالية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم التي سبق للوصاية وأن التزمت بتطبيق بعض منها في جلسات حوار سابقة ما جعلها حبرا على ورق بحسب النقابات.

وفي هذا السياق، قال المنسق الوطني للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، في تصريح لـ "الشروق" بأنهم ينتظرون خلال جلسات الحوار المزمع عقدها أيام 15 حتى 24 نوفمبر الداخل مع وزيرة التربية، نورية بن غبريط، تقديم حلول واقعية لمشاكلهم، خاصة أن الملفات التي طرحوها شهري جويلية وأوت لم تر النور بعد، قائلا: "تلقينا مجرد وعود من دون التطبيق في أرض الواقع"، ليتساءل عن مصير الملفات التي قالت عنها الوزيرة بأنها تخص وزارات أخرى ومن صلاحيات الوظيف العمومي.

وأكد مريان بأن النقابات تعتبر وزيرة التربية هي محامي الدفاع عنهم أمام الحكومة، لأنه ليس لديهم اتصال مباشر مع باقي الوزارات ولا يمكنهم طرح انشغالاتهم مباشرة، بعدما رفضت الوزيرة الخوض في عدة مطالب وأحالتها على اختصاص عدة وزارات أخرى، مضيفا: "نحن نأمل أن يكون الحوار المقبل لإيجاد حلول لا للرجوع إلى نقطة الصفر والحوار من أجل الحوار فقط". وأوضح المتحدث بأن نقابته ستعالج مع الوزارة الوصية ملف منح وتعويضات الجنوب وتصنيف أساتذة التعليم الثانوي ومسألة أساتذة التقني وهي الملفات التي بقيت من دون جواب نهائي.

من جهته، الناطق الرسمي للاتحاد العام لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، أكد على أن نقابته ستشارك في جلسات الحوار شهر نوفمبر على أمل الوصول إلى حل نهائي لمشاكل عمال التربية والتكوين، وفي حالة لم تتم الموافقة على مطالبهم - حسبه- سيتم تنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية. وأكد على أن مختلف الأسلاك المشتركة في التربية ستنظم اليوم إضرابا وطنيا وهذا بسبب التماطل الحاصل في الاستجابة لمطالبهم في جلسات الحوار الأخيرة.

وطالب عمراوي السلطات العمومية بتعميم الامتيازات الخاصة بمنحة المنطقة، والتي حصل عليها أعوان الشرطة مؤخرا، على كل القطاعات، وخاصة عمال التربية الذين ناضلوا لعدة سنوات لأجل هذا المطلب من دون أدنى التفاتة- يقول محدثنا- حيث لا تزال منحة المنطقة تحتسب مع الأجر القاعدي حسب قانون 1989، وقال عمراوي بأن أهم المطالب هي تفعيل إلغاء المادة 87 مكرر ورفض التعليمة المؤرخة في 22 سبتمبر 2014 والتي أسقطت عدة مطالب تم الاتفاق عليها في المحاضر المشتركة السابقة وغيرها من المطالب التي لم تر النور بعد.

من جانبه، الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأستاذة التعليم الابتدائي، محمد حميدات، اعتبر بأن أغلبية المطالب الخاصة بالتعليم الابتدائي لم يتم تسويتها في الحوارات السابقة مع وزيرة التربية، مشيرا إلى أن أهم مطلب سيتم مناقشته مع الوزارة الوصية في جلسات الحوار هو قضية القانون الأساسي والإدماج وقضية الآيلين إلى الزوال، وغيرها من المشاكل لأنه تم تأجيل جميع مطالبهم في الاجتماعات السابقة.

المصدر : http://www.echoroukonline.com/ara/articles/220032.html

عمال التربية والتكوين يتوقفون عن العمل
مدارس مشلولة.. وتلاميذ وأولياؤهم تفاجؤوا بالإضراب

شلّ الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (اونباف)، مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن، بعد شروعه في إضراب مفتوح عن العمل، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام جميع مديريات التربية بالوطن، في وقت تفاجأ فيه الكثير من التلاميذ وأوليائهم بسرعة الإضراب.

وأكد الناطق باسم التنظيم النقابي مسعود عمراوي، أن الوقفات الاحتجاجية التي نظّمها أساتذة وموظفو قطاع التربية المنتسبون للنقابة أمام جميع مديريات التربية عبر الوطن، جاءت ردا على عدم تلبية الوصاية للعديد من مطالبهم الاجتماعية والمهنية العالقة، ومماطلتها في إيجاد حلول على أرض الواقع.

وأوضح عمراوي أن هذه الوقفات الاحتجاجية هي رسالة إلى السلطات العليا في البلاد، من أجل أخذ مطالب الأساتذة والمعلمين والموظفين مأخذ جد، واعتبر أن بقاء الوضع على حاله سيدفع الاتحاد بداية نوفمبر المقبل للدخول في إضراب مفتوح، وهو ما لا يود المجلس الوطني للاتحاد الوصول إليه.

وقال عمراوي في اتصال بـ"الشروق" أمس، إن تنظيم هذه الوقفات الاحتجاجية يأتي بعد "تماطل الوزارة الوصية في الرد على كل المطالب التي بقيت عالقة في محضر الاتفاق المشترك والمنبثق عن إضراب فيفري الماضي، مهدّدا بالدخول في إضراب مفتوح في حال عدم التفات الوصاية لمطالبهم وتفضليها سياسة الهروب إلى الأمام".

وأشار المتحدث إلى المطلب الخاص بحق المعلمين والأساتذة الذين تكونوا وتخرجوا بعد 3 جوان 2012 في الرتب المستحدثة، بما فيهم الأساتذة الرئيسيون والمكونون، إلى جانب عدم استفادة أساتذة التعليم الثانوي في الشعبة التقنية من كافة التعليمات التي وردت في نفس المحضر، مع المطالبة بضرورة استفادة موظفي المصالح الاقتصادية من المنحة البيداغوجية، خاصة وأن هذه الفئة دخلت شهرها الثاني من الإضراب المفتوح من دون أي رد فعل أو التفاتة من الوزارة الوصية التي يبدو وأنها تريد تعفن الأوضاع.

ودعت (اونباف) إلى التعجيل في تطبيق التعليمة الوزارية 004/2014 في كل مديريات التربية عبر الوطن، وأيضا التمسك بالتطبيق الحر لكل ما جاء في المحاضر المشتركة، لإنصاف الفئات المتضررة، خاصة المشتغلة على الرتب الآيلة للزوال والذين تلقوا تكوينا بعد 3 جوان 2012 والذين هم قيد التكوين ومعلمو الابتدائي حملة الشهادات في غير الاختصاص والذين تمت ترقيتهم بين إدماجي 2008 و2012، فضلا عن معالجة الاختلالات في القانون الخاص بالنسبة للفئات المتضررة التي لم تحصل على المنح البيداغوجية، كمستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي ومستشاري التربية المدرسية.

المصدر : http://www.echoroukonline.com/ara/articles/220029.html

» النقابات تُبقي على قرار وقف الإضراب
» الإضراب الذي دعت إليه النقابات المستقلة ليس له أي مبرر
» جريدة البلاد*وزارة التربية تناشد النقابات عدم الإضراب بعد الاستجابة لكل المطالب المرفوعة
» لا جديد الا الوعود
» كل النقابات ستقف ضد الوزارة يوم 17 افريل ،الا نقابتنا ،فهي تقر اذا بانه لا يوجد اي اختلال في القانون الخاص ،ولكن كل النقابات حصلت على اغلبية مطالبها الا نحن ،اليس هذا دليل على ان من نضع فيهم الثقة هم عملاء للوزارة وهي تسخرهم لابعاد قطار مطالبنا عن السكة