دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غربيط، المقتصدين المضربين عن العمل، إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية وتنظيم أنفسهم، لحل مشاكلهم وذلك بالتنسيق مع مختلف النقابات، وهذا بعد أن واجهوها، صباح أمس، أمام مقر مديرية التربية بسطيف، حيث رفعوا شعارات، يطالبون من خلالها الوزارة الوصية بحل مشاكلهم، حيث أبدت الوزيرة فتحها باب الحوار واستعدادها التام للجلوس إلى طاولة الحوار مع المقتصدين في إطار منظم، وليس بمثل هذه الطريقة الفوضوية والضغط على حد تعبيرها التي لا تخدم أي طرف.
تصريح بن غبريط، جاء على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المقتصدون التابعون لمختلف المؤسسات التربوية بولاية سطيف، أمام مقر مديرية التربية على هامش الزيارة التي قادت بن غبريط، صبيحة أمس، إلى عاصمة الهضاب العليا سطيف، ولم تخف بن غبريط استياءها من الأزمة التي يشهدها قطاع التربية عبر كامل التراب الوطني، ما حال دون إخراجه من النفق المظلم.
وفي هذا السياق، دعت الوزيرة جميع الفاعلين بقطاعها إلى ضرورة إيجاد أرضية توافق لتحسين المدرسة والتمدرس، وبلوغ الهدف المنشود بداية من تحقيق 32 أسبوعا من التمدرس في هدوء بعيدا عن الفوضى والإضرابات التي باتت ميزة خاصة بموظفي القطاع، مؤكدة أن هذه الطريقة باتت تقلقها ولا تخدم قطاع الترية..
وبخصوص جديد التربية، كشفت بن غبريط عن تقليص عدد الكتب إلى كتابين بالنسبة إلى الطور الابتدائي، الأول خاص بمادة العلوم والآخر للأدبيات.
العملية ستدخل حيز التطبيق مطلع الموسم الدراسي المقبل، بالإضافة إلى تغيير الكتب للسنة الأولى من التعليم المتوسط.
الشروق اليومي ...اليوم