الآن قد حصحص الحق
اليوم قد أثبتت وزارة التربية الوطنية أنها ضد فئة موظفي المصالح الاقتصادية و ما رفضها الصريح لمطالب هاته الفئة إلا دليل واضح على حقد دفين يكنه مستشارو وزيرة التربية و المديرون المركزيون و المديرون الولائيون.
فئة تعمل في الخفاء, تتحمل كل المسؤوليات من أجل توفير وسط تربوي مثمر, لكن هيهات هيهات من يحس بهاته الفئة؟ ما دامت الأمور كلها ايجابية فلا أحد يسأل عن أحد, لكن في حال وقوع مشكل ما في مؤسسة تربوية أينما كانت كل اللائمة تقع على المصالح الاقتصادية باعتبارها الوصية على المؤسسات, و في حال الشكر يناله الآخرون بتعبنا و شقائنا.
زملائي في النضال حان الوقت لننفض الغبار عن أنفسنا و أن نعلنها عالية لجميع إما تحقيق كافة مطالبنا و إما المضي قدما في مسيرة الكفاح, فقد حصحص الحق و انكشفت النوايا الخبيثة و عليه فإما نكون أو لا نكون