عندما تفقد الثقة بين الحاكم والرعية
البارحة لعبت الوزارة ورقة أخرى من أوراقها ببثها عبر وسائل الإعلام ومنها اليتيمة التي كانت محرمة عليها التطرق إلى قضيتنا ببثها خبر أن الوزارة ستعين لجنة للبث في مطالب المقتصدين المضربين معتقدين أنهم بهذا الخبر سيؤثرون علينا ونعود إلى مناصب العمل في الحال ,
لكن هيهات فمثل هذه الحيل لم تعد جديدة علينا فنحن حفظناك ياوزارة ونعلم بكل خبايا مكرك .فاذا كانت نواياك حسنة لماذا لم تعلمي الأينباف أولا فنحن تحت لوائها ولن نؤمن إلا ببيان ومحضر رسمي ممضى من طرفها ,
من جهة أخرى يصرح الوزيرالأول أن المنحة البيداغوجية لن تمنح للمقتصدين إذا ماذا ستفعل هذه اللجنة التي تزعمون أنها ستدرس مطالب المقتصدين ،فهموا رواحمكم اسيدي
في الأخير أدعوكم أيها الزملاء إلى الإتحاد في هذه الفترة بالذات أكثر من أي وقت مضى وأن تستقوا المعلومات من القنوات الرسمية لاغير ,
وشكرا إلى كل واحد صمد 100 يوم وبإذن الله سيأتي الفرج وضعوا ثقتكم بالله في الصراء والضراء