يبدوا أن استجابة الوزارة لمطالب المقتصدين لم ترقى الى مستوى التضحيات التي بدلها المخلصون والمؤمنون بقضيتهم العادلة.
ادا قمنا بمقارنة بسيطة مع القطاعات الأخرى مثل الشرطة-الحماية المدنية-الصحة فنرى أن هناك فرق شاسع في التضحية.فنحن قمنا باضراب لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر ولم يستجب لنا بصفة مأكدة وانما هناك تكوين للجنة تقنية بعض أعضائها من موظفي المصالح الاقتصادية لاقناع اللجنة التقنية الحكومية بشرعية مطالبنا.وعليه فكل الاحتمالات واردة
فالمستقبل يمكن أن يحمل لنا أخبارا جيدة ويمكن العكس
فعلى الجميع ادراك هدا الأمر لأن تعليق الاضراب لايساوي بالضرورة تحقيق المطالب