اللجنة الوطنية لا تعرف التوضيح
بل تعرف السب و التجريح
أين كانت مند علق الإضراب
و أغلق في وجهنا الباب
هل ذهبت لتستريح
وتداوي جراحها في مهب الريح
ولم تكترب للإضطراب
فالتعليق أحدث الخراب
لقد كان فعل قبيح
أنسانا حتى في التسبيح
وجعلنا نرجع للحرث مثل الدواب
ثم نسمع عن منحة مشوهة أدرجت في الخطاب
هل اللجنة في حاجة الى تلقيح
طالبنا بمنحة الكرامة وليس بمنحة القيح
حتى اللجان الولائية الكل غاب
بدلا من الخوض في الضباب
فإضرابنا أضحى جريح
هو طريح الموت ينتظر الضريح
لقد مل إنتظار الجواب
وسئم من اللوم و العتاب
إضراب الكرامة ذبح من قفاه
دون الرجوع الى من كانوا ذويه
مسكين إضرابنا مات قبل أوانه
دسوه في التراب الى أذنيه ولسانه
قطعوا رجليه شقوا رأسه بما فيه
وتركوا دمائه الطاهرة تسيح
لقد أصبح من ذكريات قديم الزمان