يعيش جل موطفي المصالح الاقتصادية او بالاحرى المضربين 102 يوم أزمة نفسية حادة و يملكون حسب رأيى اعتقاداً راسخاً بأنهم فئة مستهدفة
سواء في افكارهم او مهامهم في مهنتهم.وهذا الاقرب الى ااصواب
لذا سريعا ما نصاب با نتكاسة غريبة تجعلنا غير واثقين تماما مما نحن مقدمون عليه في المستقبل و نشعر بأننا فئة محاصرة
و ننسى فعلا بأننا فئة ينظر لها من طرف جميع الفئات بنظرة مختلفة و كأننا غرباء عن القطاع و كذلك بنظرة الحقد و الكره كأننا نحن من حرمهم
من اكل العسل داخل المؤسسات متناسين بأننا رجال محاسبين لا نعرف الا تطبيق القانون مثلنا مثل العسكري المتواجد داخل الثكنة .
لكن يبقى هناك فئة قليلة تريد الخروج من هذه الوضعية و الضغط الرهيب و البقية تميل الى الكسل و تنتظر الغنيمة
وان تقدمت خطوة الى الامام ترى انها حققت نضالا مجيدا او كما نقول مزية و يقولون هذا اخر اضراب
للأسف اغلبنا لا يعيش الواقع المر لأ حرار هذه المهنة و لا يريدون التغيير .
ليت الزمن يعود الى الوراء ولا اطلب سوى ان أكون كما كنت في السابق ولا أكون كما انا عليه اليوم .