يا لخي جمال حتى المجاهدين في الاستقلال لم يقتلو كل الشعب وقالو له انت لم تلتحق بالثورة بل كان حسابهم مع من خانوالثورة وبالرجوع الى قضيتنا
نجد من تخاذل وبقي في الحياد يعني لم يكون ضد الاضراب وهذه الفئة يمكن العفو عليها وجب علينا ربحها حتى لانخسرها وفئة اخرى من وقف ضد الاضراب وسعت جاهدة لتكسير اضرابنا بطرق شتى ووجب علينا مقاظعتها بل اعدامها من قاموسنا حتى لااقول اكثر والثالثة من اضربت ثم التحفت وهنا نوعان نوع خائف وهذا النوع يمكن اصلاحه والنوع الاخر مرتد وكلاهما يوضع في القائمة الاحتياطية