تلك هي القصة التي تتكرر كل يوم منذ آدم و حواء و كلما اجتمع ابن آدم و بنت حواء.
تتكرر الخيبة و يتكرر الخذلان.
و لا يعتبر عاقل و لا جاهل.
و الذين أحبوا أو صدموا يعودون الى حب جديد و الى خيبة أمل جديدة و لا يشبع أهل الأمل من خيبة الأمل.
و كل مرة تزداد الغواشي على الحس و يضيق مجال الرؤية و تضيق الزنزانة على صاحبها و يغرق أهل الصبابة في بحر الصبابة.
الله مــا فرج همنا و كربنا آمـــــــــــــــــــيــــــــــــــــن يــارب